< الزعاق يحدد من هذا التاريخ في رمضان 1446 يرجع الحر على الرياض وجدة ومكة والشرقية | الأحداث السعودية

الزعاق يحدد من هذا التاريخ في رمضان 1446 يرجع الحر على الرياض وجدة ومكة والشرقية

من هذا التاريخ في رمضان 1446 يرجع الحر على الرياض وجدة ومكة والشرقية
  • آخر تحديث

كشف الخبير الفلكي خالد الزعاق عن السمات الفريدة التي ستشهدها أجواء المملكة خلال شهر رمضان لعام 1446هـ، مشير إلى أن هذا الشهر الكريم سيتسم بعدة خصائص مميزة تجعله مختلفًا عن الأعوام السابقة.

من هذا التاريخ في رمضان 1446 يرجع الحر على الرياض وجدة ومكة والشرقية 

وفي إطار حديثه عبر مقطع فيديو نشر على قناة العربية، سلط الزعاق الضوء على الاعتدال الزماني والمكاني الذي سيهيمن على أجواء رمضان لهذا العام، إلى جانب تغييرات فلكية تؤثر على طول الليل والنهار، مع نظرة إلى دورة رمضان الفريدة عبر الفصول الأربعة على مدى العقود.

الاعتدال الزماني: تساوي الليل والنهار خلال الشهر الكريم

أوضح الزعاق أن شهر رمضان لهذا العام يتميز بما يعرف بالاعتدال الزماني، حيث يتقارب طول الليل مع طول النهار بشكل لافت للنظر.

ففي بداية الشهر يكون الليل أطول نسبيًا، لكنه يبدأ بالتراجع التدريجي مع مرور الأيام، وفي منتصف الشهر، يصل الليل والنهار إلى مرحلة التساوي التام تقريبًا، مما يخلق حالة من الاتزان الطبيعي في توقيت الصيام والعبادات الليلية.

ومع اقتراب نهاية رمضان، يتغلب النهار تدريجيا على الليل، مما يعكس الانتقال الموسمي المستمر نحو فصل الصيف.

الاعتدال المكاني: أجواء مريحة ومعتدلة تغطي مختلف المناطق

إلى جانب الاعتدال الزماني، أشار الزعاق إلى أن رمضان لهذا العام يتمتع باعتدال مكاني يتمثل في اعتدال درجات الحرارة والأجواء في مختلف مناطق المملكة.

هذه الخاصية تجعل الشهر الكريم أكثر راحة وسهولة على الصائمين، خاصة في المناطق التي كانت تعاني من ارتفاع درجات الحرارة خلال السنوات السابقة.

هذا التوازن المناخي يسهم في تحسين تجربة الصيام والعبادات، حيث تكون الأجواء لطيفة ومناسبة للأنشطة المختلفة سواء داخل المنازل أو خارجها.

رمضان كنقطة فاصلة بين الليل والنهار

أحد أبرز الجوانب التي تناولها الزعاق هو أن رمضان يمثل هذا العام حد فاصل بين غلبة الليل على النهار.

ففي الأيام الأولى من الشهر، يكون الليل هو الغالب، ولكن مع تقدم الأيام يتغير هذا النمط تدريجيًا ليصل إلى التساوي في منتصف الشهر.

ومن ثم، يبدأ النهار بالتفوق على الليل في الأيام الأخيرة، مما يشير إلى تغير ملحوظ في دورة الطبيعة.

هذه الظاهرة تعكس انسجام رائع بين الزمن والفلك، مما يمنح الشهر الكريم طابع مميز يجمع بين الروحانيات والجوانب الطبيعية.

دورة رمضان عبر الفصول الأربعة: رحلة فريدة تمتد 33 عامًا

في حديثه عن الدورة الزمنية لرمضان، أوضح الزعاق أن هذا الشهر الكريم يطوف على جميع الفصول الأربعة مرة كل 33 عام.

رمضان 1446هـ سيشهد وداع الصيف بشكل نهائي، ولن يعود إليه إلا بعد ثلاثة عقود تقريبًا.

هذه الدورة الزمنية تجعل كل رمضان تجربة مختلفة تمامًا عن الأعوام السابقة، حيث يتكيف المسلمون مع تغير الفصول وتأثيراتها على الصيام والعبادات.

هذا التنوع يمنح الشهر الكريم بعد فلكي مميز يضفي عليه المزيد من الروعة والتفرد.

وداع الصيف واستقبال أجواء جديدة

مع دخول شهر رمضان لهذا العام، ستشهد المملكة نهاية فصل الصيف تمامًا، حيث لن يتزامن هذا الشهر الكريم مع حرارة الصيف العالية إلا بعد مرور ثلاثين عام أخرى.

هذه النقلة الزمنية تفتح المجال أمام أجواء جديدة تجعل الصيام أكثر اعتدال وسهولة، خاصة مع الانتقال نحو فصول أكثر لطف.

هذا التغير يمنح رمضان 1446هـ طابع خاص يجعله مختلف عن الأعوام السابقة، حيث يتزامن مع مرحلة انتقالية طبيعية تتناغم مع دورة الفصول وتغيراتها.