< أمانة جدة تعلن انطلاق مشروع سياحي ضخم سيجعل منتجعات دبي من الماضي وتحدد تاريخ الافتتاح وموقع المشروع | الأحداث السعودية

أمانة جدة تعلن انطلاق مشروع سياحي ضخم سيجعل منتجعات دبي من الماضي وتحدد تاريخ الافتتاح وموقع المشروع

أمانة جدة تعلن انطلاق مشروع سياحي ضخم سيجعل منتجعات دبي من الماضي
  • آخر تحديث

كشف المهندس عمرو يوسف، المدير التنفيذي لمشروع المارينا والواجهة البحرية، عن الخطط الطموحة والتفاصيل الكاملة المتعلقة بالمرحلة الثانية من تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين.

أمانة جدة تعلن انطلاق مشروع سياحي ضخم سيجعل منتجعات دبي من الماضي

هذا المشروع يعد من المبادرات الرائدة التي تستهدف إعادة إحياء المنطقة وتحويلها إلى وجهة اقتصادية وسياحية متكاملة، تجمع بين جمال الطبيعة والبنية التحتية المتطورة، في خطوة نحو تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

أهداف طموحة لبناء بيئة طبيعية متكاملة

من أبرز ما أعلنه المهندس عمرو يوسف هو تركيز المرحلة الثانية على بناء بيئة متكاملة تتميز بمقومات طبيعية فريدة تشمل واجهات بحرية تمتد بطول خمسة كيلومترات.

الهدف من هذه الخطوة ليس فقط تحسين المظهر العام للمنطقة بل إنشاء نظام بيئي متوازن يسهم في تعزيز جودة الحياة لسكان المنطقة وزوارها.

الواجهة البحرية ستتحول إلى مكان جذاب يوفر فرصة للاستمتاع بجمال الطبيعة والخدمات الحديثة، مما يعكس روح الابتكار والتطوير التي تسعى المملكة لتحقيقها.

تطوير شامل للبنية التحتية والبيئة المستدامة

تتضمن المرحلة الثانية العمل على تحسين البنية التحتية بشكل شامل، بدء من التجهيزات اللازمة لدعم الأنشطة الاقتصادية والسياحية، وصولا إلى توفير خدمات حديثة تتناسب مع متطلبات العصر.

وسيتم خلق بيئة مستدامة حول الواجهة البحرية، وهو ما يمثل أساس ضمن المخطط العام للمشروع.

البيئة المستدامة ليست فقط عنصر جمالي بل تشكل ركيزة اقتصادية من خلال جذب الاستثمارات، وتحويل المنطقة إلى مركز للأعمال ووجهة مثالية للسياحة.

إعادة إحياء ميناء البنط التاريخي وتحسين جودة المياه

أحد الجوانب المميزة لهذه المرحلة هو العمل على إعادة حفر المناطق التي تعرضت للردم نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية، وهو ما سيسهم في استعادة البحيرة لجمالها الطبيعي.

كما سيتم إعادة تشكيل بحيرة الأربعين وإنشاء الرصيف البحري لتحسين جودة المياه وضمان استدامتها.

هذه الخطوة الطموحة تهدف إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي الذي يمثل جزء مهم من تراث المنطقة.

الميناء سيكون نقطة جذب تعكس تاريخ المنطقة العريق مع توفير خدمات بحرية حديثة تضيف إلى جمال الواجهة البحرية.

رؤية اقتصادية وسياحية لجعل المنطقة مركز استثماري

المرحلة الثانية من المشروع ليست مجرد تحسين للمنطقة بل تسعى إلى تحويلها إلى رافد اقتصادي رئيسي يعزز من إمكانيات المنطقة.

التطوير سيخلق فرص كبيرة للاستثمار في مجالات السياحة والترفيه، إلى جانب توفير بيئة جاذبة للأعمال والشركات الناشئة.

هذه الرؤية الاقتصادية تعتمد على تحسين جودة المرافق والخدمات، مما سيجعل المنطقة وجهة مفضلة للزوار والمستثمرين على حد سواء.

مستقبل مشرق لمشروع الواجهة البحرية

مشروع تطوير بحيرة الأربعين والواجهة البحرية يمثل نموذج رائد للتطوير الشامل الذي يوازن بين الاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية.

الرؤية الطموحة التي يتم تنفيذها في هذا المشروع تعد خطوة نحو تحقيق أهداف المملكة العربية السعودية في تعزيز جودة الحياة وإحياء التراث الثقافي والتاريخي، مع تقديم تجربة حديثة ومتكاملة للزوار والسكان المحليين.