< طيران الرياض تعلن عن انجاز جديد تتفوق به بفارق كبير عن طيران الامارات | الأحداث السعودية

طيران الرياض تعلن عن انجاز جديد تتفوق به بفارق كبير عن طيران الامارات

طيران الرياض تعلن عن انجاز جديد تتفوق به بفارق كبير عن طيران الامارات
  • آخر تحديث

منحت الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية شركة طيران الرياض رخصة تشغيل أول جهاز تشبيهي للطائرات من نوع B787-9، والذي يعد خطوة بارزة في مجال محاكاة التدريب للطائرات.

طيران الرياض تعلن عن انجاز جديد تتفوق به بفارق كبير عن طيران الامارات 

يأتي إصدار هذا التصريح بعد أن اجتاز الجهاز جميع المتطلبات اللازمة وفقاً لللوائح التنفيذية الخاصة بسلامة الطيران.

وقد تم تسليم الرخصة في مناسبة خاصة، حيث قام نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة، الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، بتسليم الرخصة إلى نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة طيران الرياض، السيد بيتر بيلو، في إطار احتفال رسمي.

التزام الهيئة بتعزيز السلامة والتدريب المتطور في قطاع الطيران

تعد هذه الخطوة جزء من التزام الهيئة العامة للطيران المدني بتحقيق التميز في قطاع الطيران المحلي، من خلال دعم الابتكار والقدرة التشغيلية للمشغلين المحليين بما يتماشى مع أعلى معايير السلامة والجودة العالمية.

إن الهيئة لا تقتصر جهودها على تطوير القوانين واللوائح فحسب، بل تسعى أيضاً إلى تشجيع وتسهيل التعاون بين القطاع العام والخاص لتعزيز البنية التحتية التدريبية وتطوير التقنيات الحديثة التي تساهم في تحسين مستوى أداء الطيران.

هذا الجهاز التشبيهي الجديد هو مثال حي على هذا التعاون الذي يهدف إلى ضمان استدامة النمو والابتكار في هذا القطاع الحيوي.

جهاز محاكاة الطائرات: إضافة نوعية في تدريب الطيارين وتعزيز الكفاءة التشغيلية

يعد جهاز المحاكاة B787-9 الممنوح الرخصة من الهيئة إضافة نوعية ومهمة لشركة طيران الرياض.

الجهاز يوفر بيئة تدريبية تحاكي بشكل دقيق واقع الطيران، مما يسهم في تحسين جودة وكفاءة التدريب للطيارين.

من خلال هذا الجهاز، يمكن للطيارين التدريب على مختلف السيناريوهات التي قد تواجههم أثناء الرحلات الحقيقية، مما يعزز جاهزيتهم التشغيلية ويضمن تحقيق أعلى مستويات من السلامة أثناء أداء المهام الجوية.

إن استخدام هذه الأجهزة المتطورة في التدريب يساهم بشكل مباشر في تقليل المخاطر وزيادة مستوى الكفاءة التشغيلية في مجال الطيران.

الرؤية المستقبلية لقطاع الطيران السعودي ودعمه لتحقيق أهداف رؤية 2030

تتوافق هذه الخطوة مع الأهداف الاستراتيجية للهيئة العامة للطيران المدني، والتي تركز على تمكين قطاع الطيران في المملكة ليكون رائد على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

يأتي هذا ضمن إطار رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق تطور شامل في قطاع الطيران، حيث تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات والشحن الجوي.

من بين الأهداف المهمة التي تسعى المملكة إلى تحقيقها بحلول عام 2030: استقطاب 330 مليون مسافر، وزيادة طاقة الشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن، بالإضافة إلى تعزيز الربط الجوي ليصل إلى 250 وجهة من وإلى المملكة.

مرحلة جديدة في تقدم قطاع الطيران السعودي

من خلال هذه المبادرة، يظهر التزام الهيئة العامة للطيران المدني وشركة طيران الرياض بتطوير تقنيات جديدة وابتكارات متقدمة في مجال الطيران.

كما تساهم هذه الخطوة في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الطموحات العالية للمملكة في هذا القطاع الحيوي.

إن الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، مثل أجهزة المحاكاة المتطورة، يمثل دعم قوي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، والتي تضع الطيران السعودي في قلب التنمية المستقبلية للمنطقة.