< القصيم تحقق تفوقًا كبيرًا على الرياض وجدة وأبها من بداية رمضان وهذا ما يحدث في شوارعها كل يوم من بداية الشهر الكريم | الأحداث السعودية

القصيم تحقق تفوقًا كبيرًا على الرياض وجدة وأبها من بداية رمضان وهذا ما يحدث في شوارعها كل يوم من بداية الشهر الكريم

القصيم تحقق تفوقًا كبيرًا على الرياض وجدة وأبها من بداية رمضان
  • آخر تحديث

مع حلول شهر رمضان المبارك لعام 2025، شهدت منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية تفوق ملحوظ على مدن كبرى مثل الرياض وجدة وأبها، وذلك بفضل الأجواء المعتدلة وهطول الأمطار الغزيرة التي جذبت المتنزهين والسياح إلى شوارعها ومعالمها الطبيعية.

القصيم تحقق تفوقًا كبيرًا على الرياض وجدة وأبها من بداية رمضان

تقع منطقة القصيم في وسط الجزء الشمالي من المملكة العربية السعودية، وتحدها من الشمال والشمال الغربي منطقة حائل، ومن الشرق المنطقة الشرقية، ومن الجنوب منطقة الرياض، ومن الغرب منطقتا المدينة المنورة وحائل.

تبلغ مساحة القصيم حوالي 73,000 كيلومتر مربع، ما يمثل 3.2% من إجمالي مساحة المملكة. تُعرف المنطقة بوفرة المياه الجوفية ووجود الواحات الزراعية الغنية التي تمد المملكة والخليج العربي بأفخر وأجود أنواع التمور والخضروات والفواكه.

مدينة بريدة هي العاصمة الإدارية للمنطقة، وتُعتبر أكبر مدنها من حيث المساحة وعدد السكان. 

المعالم الرئيسية في القصيم

تتميز القصيم بتنوع معالمها الطبيعية والتاريخية، ومن أبرزها:

  • وادي الرمة: يعتبر أطول وادي في شبه الجزيرة العربية، حيث يبلغ طوله حوالي 600 كيلومتر، ويمر عبر منطقة القصيم من الغرب إلى الشرق، متصل بالعديد من الأودية الفرعية. 
  • جبال أبانات: تقع في الجزء الغربي من القصيم، وتتألف من جبلين رئيسيين هما أبان الأحمر وأبان الأسمر، ويفصل بينهما وادي الرمة. 
  • مزارع النخيل: تضم القصيم أحد أكبر مزارع النخيل في العالم، بمساحة 56 كيلومتر مربع، وتنتج حوالي 370,000 طن من التمور سنويًا، مما يجعلها من أكبر منتجي التمور عالميًا. 

موقع القصيم بالنسبة للرياض

تبعد منطقة القصيم عن العاصمة الرياض حوالي 400 كيلومتر باتجاه الشمال الغربي، ويمكن الوصول إليها عبر طريق بري يربط بين المدينتين. 

مع بداية شهر رمضان لعام 2025، شهدت منطقة القصيم هطول أمطار غزيرة أدت إلى جريان الأودية وامتلاء السدود، مما ساهم في اعتدال الأجواء وجذب المتنزهين من مختلف مناطق المملكة.

الأمطار التي هطلت خلال هذه الفترة كانت متوقعة، حيث أشار مختصون في الطقس إلى أن رمضان هذا العام سيكون في معظمه شتويًا، مع توقعات بهطول أمطار وفق المراصد الجوية. 

ما يحدث في شوارع القصيم يوميًا منذ بداية رمضان

بفضل الأجواء المعتدلة والمناظر الطبيعية الخلابة الناتجة عن هطول الأمطار، تحولت شوارع القصيم إلى وجهة مفضلة للمتنزهين والعائلات.

الحدائق العامة والمتنزهات امتلأت بالزوار الذين جاءوا للاستمتاع بالأجواء الربيعية ومشاهدة جريان الأودية.

كما شهدت الأسواق المحلية والمطاعم زيادة في الإقبال، مما أسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة

في الوقت الذي شهدت فيه مدن كبرى مثل الرياض وجدة وأبها أجواء حارة وجافة، تميزت القصيم بأجوائها المعتدلة وأمطارها الغزيرة، مما جعلها تتفوق كوجهة سياحية خلال شهر رمضان.

هذا التفوق لم يكن محصور فقط في الأجواء، بل امتد ليشمل الفعاليات والأنشطة التي نظمتها المنطقة لجذب الزوار، مثل المهرجانات التراثية والأسواق الشعبية التي تعكس ثقافة وتاريخ المنطقة

أثبتت منطقة القصيم خلال شهر رمضان لعام 2025 أنها ليست فقط سلة غذاء المملكة، بل وجهة سياحية مميزة تجمع بين الطبيعة الخلابة والتاريخ العريق.

تفوقها على مدن كبرى في جذب المتنزهين يعكس الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها المنطقة، ويؤكد على أهمية الاستثمار في تطوير البنية التحتية السياحية لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المملكة.