< الحصيني يعلن عن وصول موجة برد جديدة من فجر اليوم الأحد ويحدد المناطق التي ستتأثر بها في الشمالية والوسطى | الأحداث السعودية

الحصيني يعلن عن وصول موجة برد جديدة من فجر اليوم الأحد ويحدد المناطق التي ستتأثر بها في الشمالية والوسطى

الحصيني يعلن عن وصول موجة برد جديدة من فجر اليوم الأحد
  • آخر تحديث

في ظل أجواء شهر رمضان المبارك، توقع الباحث في الطقس وعضو لجنة "تسميات" المناخية عبدالعزيز الحصيني أن تشهد مناطق عدة من المملكة موجة برد خفيفة إلى متوسطة، حيث ستتأثر كل من المنطقة الوسطى والشمالية بانخفاض ملموس في درجات الحرارة، خاصة خلال ساعات الليل والفجر، بينما ستبقى الأجواء معتدلة ودافئة نسبيًا خلال النهار.

الحصيني يعلن عن وصول موجة برد جديدة من فجر اليوم الأحد

بحسب ما ذكره الحصيني، فإن هذه الموجة ستبدأ تأثيرها اعتبار من اليوم الأحد 9 رمضان 1446هـ، ومن المتوقع أن تستمر لعدة أيام. ومع أن المملكة دخلت رسميًا في موسم الربيع، إلا أن هذه التقلبات الجوية ليست أمر غريبا، إذ أن فصل الشتاء لا ينتهي فلكيًا إلا بحلول 20 رمضان، الموافق لـ 20 مارس، وهو ما يفسر هذا الانخفاض المؤقت في درجات الحرارة.

ماذا تعني هذه الموجة للمواطنين والمقيمين؟

على الرغم من أن درجات الحرارة خلال النهار ستكون معتدلة، إلا أن الانخفاض الملحوظ في الليل والفجر قد يتسبب في إحساس أكبر بالبرودة، خاصة في المناطق المفتوحة والصحراوية، مما يستدعي أخذ الاحتياطات اللازمة، مثل ارتداء ملابس أكثر دفئ في الفترات المسائية والصباحية.

ومن المتوقع أن يشعر السكان في الرياض، القصيم، وحائل، وشمال المملكة بهذه التغيرات بشكل واضح، فيما قد تمتد آثار الموجة لتشمل بعض الأجزاء الغربية والجنوبية من المملكة بدرجات متفاوتة.

كيف يؤثر هذا التغير على الأجواء الرمضانية؟

يتزامن هذا الانخفاض في درجات الحرارة مع العشر الأواخر من شهر رمضان، وهو ما قد يكون بشارة خير للصائمين، حيث ستساعد الأجواء اللطيفة خلال النهار في جعل الصيام أكثر راحة، خاصة مع تقليل الشعور بالحر والإجهاد الذي قد يصاحب ارتفاع درجات الحرارة.

أما في ساعات السحر والفجر، فقد يكون الطقس بارد نسبيا، مما يجعل من تجمعات السحور والقيام في المساجد تجربة أكثر راحة وأجواءً روحانية مميزة.

الاستعدادات والنصائح لمواجهة التغيرات المفاجئة في الطقس

في مثل هذه التقلبات المناخية، يوصي المختصون بـمتابعة تحديثات الأرصاد الجوية باستمرار، خاصة لأولئك الذين يخططون للسفر أو قضاء أوقات طويلة في الهواء الطلق خلال ساعات الليل، كما يفضل:

  • ارتداء ملابس دافئة في ساعات الليل والفجر، خصوصًا للأطفال وكبار السن.
  • تجنب التعرض المباشر للهواء البارد بعد الإفطار أو أثناء الخروج لصلاة الفجر، لتقليل احتمالات الإصابة بنزلات البرد.
  • متابعة نشرات الطقس اليومية لمعرفة المستجدات، حيث قد تختلف درجات الحرارة من يوم لآخر.

الطقس في رمضان: تذكير بأهمية تغير الفصول وتأثيرها على الأجواء

لطالما اشتهرت المملكة بتقلباتها المناخية، حيث يمكن أن يظل الطقس غير مستقر حتى مع اقتراب نهاية الشتاء وبداية الربيع.

وتعد هذه الموجة مثال على ذلك، حيث تعكس الطبيعة المناخية المتغيرة في المملكة العربية السعودية، والتي تتأثر بالأنظمة الجوية القادمة من الشمال.

متى تستقر الأجواء نهائيا؟

وفقًا للتوقعات المناخية، فمن المحتمل أن تعود درجات الحرارة إلى الاستقرار التدريجي بعد انتهاء هذه الموجة، مع دخول نهاية مارس، حيث تبدأ الأجواء الحارة في السيطرة تدريجيًا مع اقتراب فصل الصيف.

وحتى ذلك الحين، ينصح الجميع بالتأهب لهذه التقلبات المناخية، والاستمتاع بالأجواء اللطيفة قدر الإمكان، فهي من النعم القليلة التي يمكن أن تضفي طابع خاص على هذا الشهر الفضيل.