< المصائب لا تأتي فرادا على الهلال وخبر سيء يزيد أوجاع خيسوس ويجبره على القرار الصعب | الأحداث السعودية

المصائب لا تأتي فرادا على الهلال وخبر سيء يزيد أوجاع خيسوس ويجبره على القرار الصعب

المصائب لا تأتي فرادا على الهلال
  • آخر تحديث

يعيش نادي الهلال السعودي حالة من الترقب والقلق بعد الإعلان رسميًا عن غياب النجم البرتغالي جواو كانسيلو لفترة تصل إلى ثمانية أسابيع، بسبب تعرضه لإصابة قوية في العضلة الخلفية، وفقًا للتقرير الطبي الصادر عن الجهاز الطبي للفريق.

المصائب لا تأتي فرادا على الهلال

تأتي هذه الإصابة في توقيت حساس للغاية، حيث يستعد الهلال لخوض مواجهات حاسمة في دوري أبطال آسيا ودوري المحترفين السعودي، مما يضع المدرب والجهاز الفني أمام تحدي كبير لتعويض غياب أحد أبرز لاعبيه في الخط الدفاعي.

تداعيات إصابة كانسيلو على خطط الهلال التكتيكية

تشكل إصابة كانسيلو ضربة قوية للمدرب، الذي كان يعتمد على اللاعب البرتغالي في تنفيذ خططه الهجومية والدفاعية بفضل مهاراته الاستثنائية في صناعة اللعب من الخلف، وقدرته على تقديم الإضافة الهجومية من الأطراف.

ومع غيابه، قد يضطر الهلال إلى إعادة ترتيب حساباته التكتيكية، سواء بالاعتماد على البدائل المتاحة في مركز الظهير أو تعديل أسلوب اللعب لسد الفراغ الذي سيتركه كانسيلو في التشكيلة الأساسية.

بارقة أمل: ميتروفيتش يقترب من العودة

وسط هذه الأنباء الصادمة، تلقى الهلال خبر سار بخصوص المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، حيث أكد النادي أن اللاعب سيكون جاهز للعودة إلى التدريبات الجماعية فور انتهاء مباراة الفريق أمام باختاكور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا.

هذه العودة المرتقبة تمثل دفعة قوية للهجوم الهلالي، خاصة مع حاجة الفريق لتعزيز قوته الهجومية في المراحل المقبلة من البطولة القارية.

الهلال يستعد لمواجهة صعبة في أوزبكستان

في إطار استعداداته لخوض غمار الأدوار الإقصائية، يواجه الهلال تحدي صعب عندما يحل ضيف ثقيل على نظيره باختاكور الأوزبكي، يوم الثلاثاء المقبل في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت المملكة العربية السعودية، ضمن منافسات دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025.

هذه المباراة المرتقبة ستقام على ملعب "باختاكور المركزي" في العاصمة طشقند، حيث يسعى الهلال لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من فرصه في مواصلة المشوار القاري.

الهلال يسعى لاستعادة ثقة جماهيره وتحقيق اللقب القاري

تمكن الهلال من التأهل إلى هذا الدور بعد أن تصدر مجموعته برصيد 22 نقطة، متفوق على أقرب منافسيه بفارق الأهداف، لكنه يدرك تمامًا أن الأداء في دور المجموعات يختلف كليا عن التحديات القادمة في الأدوار الإقصائية.

في ظل تذبذب نتائجه في الدوري المحلي، سيكون الفريق مطالبً بتقديم أداء قوي أمام باختاكور، ليس فقط من أجل التأهل، ولكن أيضًا لمصالحة جماهيره والتأكيد على أنه لا يزال المرشح الأبرز للمنافسة على اللقب القاري.

هل ينجح الهلال في تجاوز العقبات وتحقيق أهدافه؟

مع غياب كانسيلو وعودة ميتروفيتش، يجد الهلال نفسه أمام اختبار حقيقي لقدراته في التعامل مع الغيابات والإصابات التي قد تؤثر على مشواره في دوري أبطال آسيا.

سيكون على المدرب اتخاذ قرارات حاسمة لتعويض غياب المدافع البرتغالي، وفي الوقت نفسه الاستفادة القصوى من عودة المهاجم الصربي لتعزيز الأداء الهجومي للفريق.

الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مدى قدرة الهلال على تجاوز العقبات، ومواصلة طريقه نحو تحقيق الألقاب المحلية والقارية التي يطمح إليها.