< الحصيني يعلن بدء موسم الرياح العاصفة على السعودية ويحدد أكثر مناطق الرياض التي ستتأثر بموسم الرياح وتاريخ نهايته | الأحداث السعودية

الحصيني يعلن بدء موسم الرياح العاصفة على السعودية ويحدد أكثر مناطق الرياض التي ستتأثر بموسم الرياح وتاريخ نهايته

الحصيني يعلن بدء موسم الرياح العاصفة على السعودية
  • آخر تحديث

يعرف شهر مارس بتغيراته المناخية الملحوظة، حيث يمثل فترة انتقالية بين نهاية الشتاء وبداية الربيع، مما يجعله واحد من أكثر شهور السنة تقلباً في درجات الحرارة وحالة الطقس بشكل عام.

الحصيني يعلن بدء موسم الرياح العاصفة على السعودية

وبحسب ما أوضحه الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني، فإن لهذا الشهر خصائص مناخية متعددة تؤثر على المملكة والخليج واليمن، وهو يحمل في طياته بدايات موسم الأمطار وأولى إشارات موسم "المراويح"، الذي يبلغ ذروته في شهر أبريل.

مارس: شهر التحولات المناخية ومواسم الأمطار في المنطقة

أكد الحصيني أن شهر مارس يعتبر من أشهر السنة التي تشهد هطول أمطار على المملكة العربية السعودية ودول الخليج واليمن، إذ تبدأ خلاله السحب الممطرة بالتكاثر، خاصة مع دخول الثلث الأخير منه، حيث تبدأ علامات الربيع الفلكي بالظهور، وأوضح أن الشهر ينقسم مناخياً إلى ثلاثة أجزاء رئيسية:

  • الثلث الأول: يمثل نهاية الشتاء الفعلية، حيث تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع التدريجي، لكن لا يزال الطقس يحمل بعض البرودة، خاصة خلال ساعات الليل والصباح الباكر.
  • الثلث الثاني: يُعرف بأنه نهاية الشتاء فلكياً، حيث تبدأ ملامح الربيع بالظهور، وتصبح الأجواء أكثر اعتدالاً في العديد من المناطق.
  • الثلث الثالث: بداية الربيع الفلكي، حيث تزداد فرص هطول الأمطار، وتبدأ طبيعة الأجواء بالتغير، مع تصاعد نشاط الرياح وتزايد ظواهر الطقس المتقلب.

درجات الحرارة المتفاوتة في مختلف مناطق الجزيرة العربية

أشار الحصيني إلى أن المملكة والخليج يشهدان تفاوت كبير في درجات الحرارة خلال شهر مارس، حيث يمكن أن تكون الأجواء باردة جداً في بعض المناطق، بينما تبقى أكثر اعتدال في مناطق أخرى، وهذا الاختلاف يُعزى إلى الموقع الجغرافي لكل منطقة ومدى تأثرها بالكتل الهوائية الباردة أو الدافئة.

وبحسب أحدث المراصد الجوية، فقد سجلت بعض المدن درجات حرارة متباينة فجر اليوم الأحد عند الساعة السادسة صباحاً:

  • طريف: كانت الأبرد على مستوى الجزيرة العربية، حيث بلغت الحرارة 2°C فقط.
  • جازان: سجلت أعلى درجة حرارة، حيث بلغت 25°C، مما يعكس الفرق الكبير بين شمال وجنوب المملكة.
  • الرياض: كانت الأجواء باردة حيث سجلت 10°C.
  • المدينة المنورة: بلغت درجة الحرارة فيها 15°C.
  • الدمام: كانت الأجواء باردة نسبياً عند 11°C.
  • جدة وأبوظبي: سجلت كل منهما 19°C، مما يشير إلى طقس أكثر اعتدالاً مقارنة بباقي المدن.
  • الكويت: سجلت درجة حرارة منخفضة بلغت 9°C، مما يؤكد استمرار البرودة في بعض المناطق الشمالية من الخليج.

نشاط الرياح وتأثيرها على الأجواء في المملكة والخليج

أوضح الحصيني أن هناك توقعات لنشاط الرياح خلال هذه الفترة، حيث ستشهد بعض المناطق رياح شرقية وغربية نشطة، قد تصل سرعتها إلى مستويات شبه قوية، مما قد يؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار، خاصة في المناطق الصحراوية والمكشوفة.

ومن المتوقع أن تشمل هذه الرياح أجزاء من جنوب منطقة الرياض، بالإضافة إلى بعض المناطق الأخرى التي قد تتأثر بالاضطرابات الهوائية المصاحبة لهذا التغير الموسمي.

موسم "المراويح": بداية الاضطرابات الجوية وازدياد فرص العواصف الرعدية

يُعد شهر مارس تمهيداً لموسم "المراويح"، الذي يبدأ فعلياً في شهر أبريل، حيث تزداد حالات عدم الاستقرار الجوي، مما يؤدي إلى تشكل السحب الرعدية الممطرة، وهبوب العواصف المصحوبة بالرياح القوية.

ويعرف هذا الموسم بأنه من أهم الفترات التي تشهد فيها المملكة والخليج واليمن كميات كبيرة من الأمطار، إضافة إلى العواصف الرعدية المفاجئة التي قد تؤثر على الحركة الجوية والبحرية في بعض المناطق.

ماذا يعني شهر مارس لمناخ المملكة والخليج؟

يعتبر شهر مارس فترة انتقالية هامة بين الشتاء والربيع، حيث تتغير الأجواء تدريجياً من البرودة إلى الاعتدال، وتبدأ فرص الأمطار في التزايد، خاصة مع اقتراب موسم "المراويح".

كما يشهد الشهر تفاوت كبير في درجات الحرارة بين مناطق المملكة والخليج، مع نشاط ملحوظ للرياح التي قد تكون شبه قوية في بعض المناطق.

ومع دخول الربيع الفلكي في الثلث الأخير من الشهر، تزداد تقلبات الطقس، مما يجعل هذه الفترة من أكثر الفترات المثيرة للاهتمام في المناخ السنوي للمنطقة.