< بقرار رسمي: منع فصل الكهرباء في السعودية مهما كانت المديونية على المستفيد في هذه الحالات بينها رمضان | الأحداث السعودية

بقرار رسمي: منع فصل الكهرباء في السعودية مهما كانت المديونية على المستفيد في هذه الحالات بينها رمضان

منع فصل الكهرباء في السعودية مهما كانت المديونية على المستفيد في هذه الحالات
  • آخر تحديث

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتجدد الاهتمام بحقوق المشتركين في خدمات الكهرباء، وخاصة فيما يتعلق بعدم فصل التيار الكهربائي عن المتعثرين في السداد في أوقات معينة تراعي الظروف الاجتماعية والإنسانية.

منع فصل الكهرباء في السعودية مهما كانت المديونية على المستفيد في هذه الحالات

وتحرص الجهات المسؤولة، مثل هيئة تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك، على تطبيق معايير تضمن عدم الإضرار بالمشتركين، لا سيما في الفترات الحساسة التي قد يكون فيها انقطاع الخدمة مؤثرًا بشكل كبير على الأفراد والأسر.

ضمان استمرار الخدمة الكهربائية خلال شهر رمضان وفترات الاختبارات

يعد شهر رمضان المبارك من أهم الأوقات التي لا يسمح فيها بفصل خدمة الكهرباء عن المشتركين المتعثرين في السداد، نظرًا للحاجة الماسة إلى الكهرباء خلال هذا الشهر، سواء لتجهيز وجبات الإفطار والسحور أو لأداء العبادات في أجواء مريحة.

كما أن فترة الاختبارات الدراسية للتعليم العام تعتبر من الفترات التي لا يجوز فيها فصل التيار الكهربائي عن المشتركين، إذ يعد توفير بيئة دراسية مستقرة أمر ضروري لتمكين الطلاب من التركيز والاستعداد الجيد لاختباراتهم.

أوقات اليوم التي يمنع فيها قطع الخدمة الكهربائية

وفقًا للأنظمة المعمول بها، فإن هناك أوقات محددة في اليوم لا يجوز فيها فصل التيار الكهربائي حتى في حالة عدم السداد، ومن أبرزها الفترة التي تلي الساعة 12 ظهرًا.

ويعود هذا الإجراء إلى الحرص على عدم تعريض المشتركين، خاصة في الأجواء الحارة، لانقطاع الخدمة في وقت يكون فيه الاعتماد على الكهرباء ضروري لتشغيل أجهزة التكييف والتبريد وغيرها من الأجهزة الأساسية في المنزل أو مكان العمل.

ضوابط حماية المستهلك والفئات المستثناة من فصل التيار الكهربائي

إلى جانب تحديد الأوقات التي يمنع فيها فصل الخدمة، هناك فئات محددة تحظى بحماية خاصة، إذ يحظر فصل الكهرباء عن المنازل التي يوجد فيها أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة المحتاجين للكهرباء، نظرا لاعتماد بعضهم على أجهزة طبية تعمل بالكهرباء، مما يجعل استمرار الخدمة الكهربائية مسألة حيوية بالنسبة لهم.

تعويض مالي عند مخالفة الأنظمة وفصل التيار في الحالات المحظورة

لتعزيز حماية حقوق المشتركين، وضعت هيئة تنظيم الكهرباء آلية تعويض للمستهلكين الذين يتم فصل التيار عنهم في الأوقات أو الحالات التي يحظر فيها ذلك.

ويستحق المشترك تعويض مالي قدره 500 ريال إذا تم قطع الخدمة عنه خلال الفترات المحمية بموجب القوانين واللوائح المعتمدة، مما يشكل ضمان إضافي يردع أي تجاوزات قد تحدث.

التزام مزودي الخدمة بتطبيق المعايير وحماية حقوق المشتركين

تشدد الجهات التنظيمية على ضرورة التزام شركات الكهرباء بتطبيق هذه الضوابط وعدم الإخلال بها، حيث تهدف هذه الإجراءات إلى تحقيق توازن بين حقوق الشركات في تحصيل مستحقاتها المالية وبين ضمان عدم الإضرار بالمستهلكين، خاصة في الأوقات التي يكون فيها استمرار التيار الكهربائي أمر بالغ الأهمية.

كما تعمل "حماية المستهلك" على متابعة أي شكاوى تتعلق بمثل هذه الحالات واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التزام مزودي الخدمة باللوائح المنظمة.

ضمانات تحمي المشتركين وتراعي احتياجاتهم

يأتي منع فصل الكهرباء خلال شهر رمضان، وفترات الاختبارات، وبعد الظهر، وخارج أوقات الدوام، وفي المنازل التي تضم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، كإجراء يعكس التزام الجهات المختصة بمراعاة الظروف الخاصة للمشتركين.

وتوفر هذه الضوابط بيئة أكثر استقرارًا للمستهلكين، مع التأكيد على أن أي خرق لهذه القوانين سيترتب عليه تعويض مالي، مما يعزز ثقة المشتركين في النظام الكهربائي ويضمن تقديم الخدمة بطريقة عادلة ومتوافقة مع احتياجات المجتمع.