تقرير رسمي يفجر مفاجأة عن عدد المساجد في القصيم في 2025

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، يكثف فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم جهوده لضمان أفضل الخدمات للمصلين والمساجد، حيث أعد خطة متكاملة تشمل برامج دعوية وتوعوية متنوعة، بالإضافة إلى تجهيز الجوامع والمساجد لاستقبال الشهر الفضيل على أكمل وجه.

تقرير رسمي يفجر مفاجأة عن عدد المساجد في القصيم 

تشمل هذه الاستعدادات أكثر من 800 برنامج ديني وتعليمي، إلى جانب تنفيذ حملات رقابية واسعة النطاق للتأكد من تطبيق المعايير والإجراءات اللازمة لتوفير بيئة مريحة وآمنة للمصلين.

خطة شاملة لاستقبال رمضان: برامج دعوية موسعة ودروس توعوية في أكثر من 5762 مسجدًا وجامعًا

في إطار اهتمام الوزارة بنشر الوعي الديني وتعزيز القيم الإسلامية خلال الشهر الفضيل، تم إعداد أكثر من 800 برنامج دعوي يشمل محاضرات وندوات ودروس دينية في أغلب مساجد وجوامع المنطقة، وذلك بهدف توجيه المصلين نحو الاستفادة الروحية القصوى من شهر رمضان.

وتتنوع الموضوعات التي سيتم تناولها في هذه البرامج بين الفقه والأحكام الشرعية المتعلقة بالصيام والقيام، إضافة إلى توضيح فضائل الشهر المبارك وكيفية استثماره في الأعمال الصالحة.

وبالتوازي مع هذه الجهود الدعوية، أعلن فرع الوزارة عن تجهيز 5762 مسجد وجامع لاستقبال جموع المصلين، حيث تم تنفيذ جولات ميدانية للتأكد من جاهزية هذه المساجد من الناحية التشغيلية والخدمية، مع التشديد على تطبيق معايير النظافة والصيانة المستمرة طوال الشهر.

تحسين بيئة المساجد: تجديد الفرش وتكثيف أعمال الصيانة في 1200 مسجد ضمن عقود التشغيل

إيمانًا بأهمية توفير بيئة مناسبة للعبادة، قام فرع الوزارة بفرش 75 مسجد بسجاد جديد بمساحة إجمالية تبلغ 13,412 متر مربع، وذلك لضمان راحة المصلين أثناء أداء عباداتهم.

كما تم إجراء 12,817 جولة رقابية لمتابعة أعمال الصيانة الدورية والتأكد من جاهزية المرافق المختلفة داخل المساجد، مع توجيه المؤسسات المسؤولة عن الصيانة بضرورة تكثيف جهودها طوال الشهر الفضيل.

وشملت خطة الصيانة أيضًا 1200 مسجد مدرج ضمن عقود التشغيل والصيانة، حيث تم تخصيص فرق ميدانية لمراقبة سير العمل وضمان توفير أفضل الخدمات للمصلين، مما يسهم في توفير بيئة نظيفة ومريحة تعزز من أجواء الخشوع والسكينة خلال الصلوات والتراويح.

العمل التطوعي وخدمة المجتمع: فرص تطوعية واسعة ودعم مبادرات إفطار الصائمين

انطلاقًا من مبدأ التكافل الاجتماعي وروح العطاء التي تميز الشهر الكريم، أتاح فرع الوزارة 465 فرصة تطوعية للراغبين في المشاركة في خدمة المساجد والمجتمع، مما يتيح المجال لأفراد المجتمع للإسهام في تعزيز القيم الإسلامية وترسيخ مبدأ التعاون.

كما تم التنسيق مع الجمعيات الخيرية لتنظيم 10 مخيمات إفطار للصائمين موزعة في مختلف مناطق القصيم، إلى جانب إصدار تصاريح رسمية لما يقارب 215 مواطنًا للإشراف على موائد الإفطار الخيرية، وذلك لضمان تنفيذ هذه المبادرات وفق الأطر النظامية التي تضمن الجودة والأمان.

دعم رسمي ومتابعة دقيقة من الجهات العليا لضمان نجاح الاستعدادات الرمضانية

أكد الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجويبري، مدير عام فرع الوزارة بمنطقة القصيم، أن هذه الجهود تأتي بتوجيهات مباشرة من سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه، اللذين يحرصان على تقديم كافة أشكال الدعم لإنجاح هذه المبادرات.

كما أوضح أن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد يتابع عن كثب جميع الإجراءات والاستعدادات لضمان تقديم الخدمات بأفضل صورة ممكنة، بما يتناسب مع مكانة المملكة الريادية في خدمة الإسلام والمسلمين.

وشدد الجويبري على ضرورة الالتزام بالأنظمة والتعليمات الصادرة من الوزارة لضمان سير العمل بسلاسة، داعيًا الجميع إلى التعاون والمشاركة الفاعلة في إنجاح الجهود المبذولة.

جهود متواصلة لتعزيز الأجواء الإيمانية واستقبال الشهر الفضيل بروح التجديد والعطاء

تمثل استعدادات فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم نموذج رائد في التخطيط والتنظيم لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث يتم تسخير كافة الإمكانيات لضمان راحة المصلين وتوفير بيئة مناسبة للعبادة.

من خلال البرامج الدعوية الشاملة، وتحسين مرافق المساجد، وتعزيز العمل التطوعي، تقدم الوزارة جهود متكاملة تعكس التزامها الدائم بخدمة الدين الإسلامي وتوفير كل ما يحتاجه المسلمون في هذا الشهر الفضيل.

سائلين الله تعالى أن يوفق الجميع للصيام والقيام، وأن يحفظ بلادنا وولاة أمرها، ويبارك في جهود العاملين لخدمة بيوت الله.