< البنك المركزي السعودي يفاجئ العالم بهذه الاحصائية الغير متوقعة عن البنوك السعودية | الأحداث السعودية

البنك المركزي السعودي يفاجئ العالم بهذه الاحصائية الغير متوقعة عن البنوك السعودية

البنك المركزي السعودي يفاجئ العالم بهذه الاحصائية الغير متوقعة
  • آخر تحديث

شهد القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية ارتفاع قياسي في حجم الودائع الزمنية والادخارية، حيث سجلت أعلى مستوياتها في تاريخ النظام المصرفي، لتصل إلى 949,708 ملايين ريال بنهاية عام 2024.

البنك المركزي السعودي يفاجئ العالم بهذه الاحصائية الغير متوقعة 

وقد حققت هذه الودائع نمو سنوي ملحوظ بنسبة 10%، بزيادة بلغت 85,638 مليون ريال مقارنة بمستواها في نهاية عام 2023، حيث كانت تبلغ آنذاك نحو 864,069 مليون ريال.

ويعكس هذا النمو القوي مدى التوسع في الأنشطة المصرفية وزيادة ثقة العملاء في القطاع البنكي بالمملكة.

نسبة مساهمة الودائع الزمنية والادخارية في عرض النقود بالمفهوم الشامل

تمثل الودائع الزمنية والادخارية ما نسبته 32.5% من إجمالي "عرض النقود بمفهومه الواسع والشامل"، والذي بلغ نحو 2,921 مليار ريال بنهاية عام 2024.

ويشير ذلك إلى مدى أهمية هذه الودائع في دعم استقرار النظام المالي، كما يعكس زيادة توجه الأفراد والمؤسسات نحو خيارات الادخار طويلة الأجل بدلاً من الاعتماد على النقد السائل فقط.

نمو متواصل للودائع خلال الربع الأخير من 2024

أوضحت النشرة الإحصائية للبنك المركزي السعودي الصادرة في ديسمبر 2024، أن الودائع الزمنية والادخارية واصلت تسجيل معدلات نمو إيجابية على مدار العام.

وقد حققت هذه الودائع زيادة ربع سنوية بنسبة 0.3% خلال الربع الرابع من العام، ما يعادل 2,824 مليار ريال، لترتفع من 946,866 مليون ريال المسجلة بنهاية الربع الثالث، إلى المستوى الجديد في نهاية الربع الأخير من 2024.

توسع سنوي قوي يعزز ثقة المستثمرين والمودعين

على مدار العام، ارتفعت الودائع الزمنية والادخارية بنسبة 10% منذ بداية شهر يناير وحتى نهاية ديسمبر 2024، بزيادة تجاوزت 85 مليار ريال.

ويعكس هذا النمو القوي مدى توجه المؤسسات المالية والمودعين الأفراد إلى الادخار طويل الأجل، مدفوع بالاستقرار الاقتصادي، وارتفاع معدلات العوائد المصرفية على الحسابات الادخارية والودائع لأجل.

تحقيق أعلى مستوى شهري في تاريخ النظام المصرفي السعودي

بلغت الودائع الزمنية والادخارية ذروتها في شهر نوفمبر 2024، حيث سجلت أعلى مستوى شهري تاريخي، لتصل إلى 989,986 مليون ريال، مما يبرز استمرار الزخم القوي في زيادة السيولة المصرفية خلال الأشهر الأخيرة من العام.

ويعكس ذلك ارتفاع ثقة العملاء في القطاع المصرفي، إلى جانب ازدياد الوعي المالي واتجاه الأفراد نحو خيارات الاستثمار والادخار الأكثر استدامة.

متوسط الودائع خلال العام: استقرار مالي ونمو مستدام

بناء على البيانات المالية للبنك المركزي، بلغ المتوسط الشهري للودائع الزمنية والادخارية خلال عام 2024 نحو 908,268 مليون ريال، مما يشير إلى استقرار السيولة المصرفية على مدار العام، واستمرار توجه المودعين نحو خيارات الادخار طويلة الأجل.

دلالات النمو القياسي للودائع وأثره على الاقتصاد السعودي

يعكس هذا الارتفاع غير المسبوق في الودائع الزمنية والادخارية عدة عوامل إيجابية، أبرزها:

  • ارتفاع ثقة المستثمرين والمودعين في القطاع المصرفي السعودي.
  • زيادة الإقبال على خيارات الادخار والاستثمار طويل الأجل، بفضل معدلات العائد الجذابة.
  • تحسن البيئة الاقتصادية في المملكة، مما شجع على توجيه السيولة نحو القطاع المصرفي.
  • تعزيز استقرار النظام المالي، من خلال توفير سيولة كبيرة يمكن توظيفها في تمويل المشاريع والاستثمارات المستقبلية.

التوقعات المستقبلية: هل يستمر هذا الزخم في 2025؟

مع استمرار النمو الاقتصادي في المملكة، وتوجه الحكومة نحو تعزيز بيئة الادخار والاستثمار، من المتوقع أن تواصل الودائع الزمنية والادخارية تسجيل معدلات نمو إيجابية خلال عام 2025.

كما أن السياسات المصرفية التي تهدف إلى تشجيع الادخار والاستثمار قد تساهم في استمرار هذا الاتجاه الصاعد، مما يعزز من قوة النظام المالي السعودي على المدى البعيد.