< الزعاق يحذر من برد عقرب الدم ويحدد المناطق التي ستشهد درجات حرارة تسبب تجمد الماء وتاريخ نهاية موجة الصقيع الجديدة | الأحداث السعودية

الزعاق يحذر من برد عقرب الدم ويحدد المناطق التي ستشهد درجات حرارة تسبب تجمد الماء وتاريخ نهاية موجة الصقيع الجديدة

الزعاق يحذر من برد عقرب الدم ويحدد المناطق التي ستشهد درجات حرارة تسبب تجمد الماء
  • آخر تحديث

تشهد المملكة العربية السعودية ودول الخليج موجة برد قطبية مفاجئة تأتي في وقت غير متوقع مع اقتراب نهاية شهر فبراير، حيث أعلن الخبير الفلكي خالد الزعاق عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" عن قدوم موجة برد قطبية قوية ستؤثر على مناطق واسعة ابتداء من يوم الجمعة، مشيرًا إلى أن هذه الموجة ستتزامن مع بداية موسم الإجازة القادمة، مما يجعل تأثيراتها أكثر وضوحًا على السكان في مختلف المناطق.

الزعاق يحذر من برد عقرب الدم ويحدد المناطق التي ستشهد درجات حرارة تسبب تجمد الماء

وفقًا لما أوضحه الزعاق، ستبدأ تأثيرات الموجة القطبية الباردة اعتبارًا من يوم الجمعة، حيث ستضرب أولًا مناطق تركيا وبلاد الشام والعراق قبل أن تمتد إلى الأجزاء الشمالية من المملكة العربية السعودية، مما يشير إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة مصحوب برياح باردة قد تزيد من الإحساس بالبرودة، وهو أمر يستدعي الحذر وارتداء الملابس الشتوية الثقيلة خاصة في المناطق المكشوفة.

الانتشار التدريجي للموجة الباردة نحو وسط وشرق المملكة وأجزاء من المناطق الغربية

مع بداية الأسبوع القادم، ستتعمق الموجة الباردة أكثر في المملكة، حيث ستبدأ تأثيراتها في الانتشار تدريجيًا نحو المناطق الوسطى والشرقية، مما يعني أن سكان الرياض والمنطقة الشرقية وأجزاء من المنطقة الغربية سيشعرون بانخفاض واضح في درجات الحرارة خلال منتصف الأسبوع، وتحديدًا يومي الاثنين والثلاثاء، مما قد يؤثر على الأنشطة اليومية للسكان ويدفعهم لاتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة البرودة القارسة.

قمة البرودة: الأربعاء والخميس أكثر الأيام برودة في الموجة الحالية

بحسب توقعات الزعاق، ستبلغ الموجة القطبية ذروتها يومي الأربعاء والخميس، حيث يُتوقع أن تسجل درجات الحرارة مستويات منخفضة جدًا مقارنة بالمعدلات المعتادة لهذا الوقت من العام، وهو ما يجعل هذه الموجة الباردة استثنائية، خاصة وأنها تأتي في نهاية شهر فبراير، وهي فترة يُفترض أنها تميل إلى الدفء مع اقتراب دخول فصل الربيع.

تأثيرات الموجة تمتد إلى دول الخليج: الكويت والبحرين والإمارات وسلطنة عمان واليمن تحت تأثير البرودة

لم يقتصر تأثير هذه الموجة على المملكة فقط، بل أشار الزعاق إلى أن دول الخليج كافة ستتأثر بهذه الموجة الباردة، حيث ستشهد الكويت والبحرين والإمارات وسلطنة عمان انخفاض ملموس في درجات الحرارة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات مناخية مختلفة، مثل الرياح النشطة والأجواء الباردة، كما ستمتد التأثيرات لتشمل اليمن، وهو أمر غير معتاد في مثل هذا التوقيت من العام، مما يعكس قوة هذه الموجة وشموليتها على نطاق واسع في المنطقة.

موجة برد في أواخر فبراير: ظاهرة مناخية غير مألوفة مع احتمالية استمرارها إلى بداية رمضان

من أبرز الجوانب اللافتة في هذه الموجة الباردة أنها تحدث في أواخر شهر فبراير، وهو أمر غير شائع نظرًا لأن هذه الفترة تشهد عادة ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة إيذان بنهاية الشتاء، لكن يبدو أن هذه الموجة تحمل طابع مختلف، حيث أكد الزعاق أنه من المتوقع أن تمتد تأثيراتها إلى الأيام الأولى من شهر رمضان، مما يجعل بداية الشهر الفضيل أكثر برودة مما كان متوقعًا، وهو ما يستدعي من الجميع الاستعداد لموجة برد غير معتادة قد تتطلب تغييرًا في نمط الحياة خلال الأيام القادمة.

كلمة الزعاق: نصيحة للسكان بضرورة الاستعداد لموجة برد قد لا تتكرر حتى العام المقبل

في ختام حديثه، أكد خالد الزعاق أن هذه الموجة قد تكون آخر موجة برد قوية نشهدها هذا العام، حيث قال بطريقة طريفة: "ترى البرد ما راح يجيكم إلا السنة الجاية، وحللونا وأنتم بحل"، مشيرا إلى أن هذا البرد المفاجئ يستدعي من الجميع التأهب والاستعداد له، لأنه قد لا يتكرر قبل حلول الشتاء المقبل.

كما أضاف تعليق على الفيديو الذي نشره: "تولموا لبرد عقرب الدم"، في إشارة إلى الفترة المناخية الحالية التي تُعرف ببرودة "عقرب الدم"، وهي إحدى فترات الشتاء الأخيرة التي تتسم بانخفاض حاد في درجات الحرارة قبل بداية الدفء التدريجي.

الاستعدادات المطلوبة: كيف يمكن التكيف مع الموجة الباردة القادمة؟

مع تأكيد وصول الموجة القطبية خلال الأيام القادمة، ينصح الخبراء بضرورة اتخاذ بعض الاحتياطات الأساسية لضمان التعامل الآمن مع الأجواء الباردة، ومن أبرز هذه النصائح:

  • ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة خاصة خلال ساعات الليل والصباح الباكر حيث تكون درجات الحرارة في أدنى مستوياتها.
  • تقليل التعرض للهواء البارد والبقاء في الأماكن الدافئة قدر الإمكان، خاصة للأطفال وكبار السن الذين قد يكونون أكثر تأثرًا بالبرودة.
  • استخدام وسائل التدفئة بحذر لضمان عدم التعرض لأي مخاطر ناتجة عن الاستخدام غير الآمن للسخانات الكهربائية أو مواقد الفحم.
  • الاستعداد لاضطرابات الطقس خاصة في المناطق التي قد تتعرض لرياح نشطة أو انخفاض شديد في درجات الحرارة.
  • متابعة التحديثات الجوية من المصادر الرسمية للتأكد من آخر تطورات الحالة المناخية واتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب.

موجة برد غير متوقعة تستدعي الحذر والاستعداد المبكر

تشير التوقعات إلى أن المملكة العربية السعودية ودول الخليج مقبلة على موجة برد قطبية قوية ستؤثر على مناطق واسعة من المنطقة، حيث ستبدأ التأثيرات شمالًا قبل أن تمتد تدريجيًا إلى وسط وشرق المملكة ودول الخليج، مع وصول ذروة البرودة يومي الأربعاء والخميس، وهي موجة تأتي في وقت غير معتاد مما يجعلها حدث مناخي استثنائي.

لذا، فإن اتخاذ الإجراءات الاحترازية والاستعداد الجيد لهذه الموجة الباردة أمر في غاية الأهمية لضمان التعامل معها بأمان ودون أي مخاطر صحية أو معيشية.