< السعودية تنشر التصميم الجديد لخيام مشعر منى وتعلن عن توفير مساحات اضافية كبيرة وخدمات مجانية لأول مرة في موسم حج ـ1446 لهذه الفئة من ال | الأحداث السعودية

السعودية تنشر التصميم الجديد لخيام مشعر منى وتعلن عن توفير مساحات اضافية كبيرة وخدمات مجانية لأول مرة في موسم حج ـ1446 لهذه الفئة من ال

السعودية تنشر التصميم الجديد لخيام مشعر منى
  • آخر تحديث

أعلنت شركة «إثراء الضيافة القابضة» عن إطلاق مشروعها الرائد في تطوير إسكان الحجاج من خلال بناء خيام ذات طابقين، وهو تحول نوعي غير مسبوق يهدف إلى تعزيز تجربة ضيوف الرحمن عبر تقديم حلول إسكانية تجمع بين الراحة، الجودة، والاستدامة.

السعودية تنشر التصميم الجديد لخيام مشعر منى

هذا المشروع الطموح يأتي في إطار رؤية شاملة تسعى إلى تطوير قطاع الضيافة في المشاعر المقدسة، وتحقيق نقلة نوعية في منظومة الإسكان الموسمي، وذلك عبر توفير بيئة إقامة فندقية متكاملة تراعي أعلى معايير الخدمة والراحة للحجاج والمعتمرين، بما يتماشى مع تطلعات رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تقديم خدمات ضيافة ذات جودة عالمية.

تصميم هندسي متطور يعيد تعريف تجربة الإقامة في المشاعر المقدسة

يمثل مشروع خيام الطابقين نهج جديد في استثمار المساحات داخل المشاعر المقدسة، حيث يتيح إمكانية استيعاب أعداد أكبر من الحجاج في بيئة مجهزة بأحدث المرافق والخدمات.

فالمرحلة الأولى من المشروع تمتد على مساحة 48,482 متر مربعًا، وتشمل خيام متطورة توفر معايير جديدة في السكن الموسمي، مع التركيز على استدامة التصميم وكفاءة التشغيل.

ويتميز المشروع بالقدرة على استيعاب أكثر من 15 ألف حاج في بيئة فندقية متكاملة، حيث تم تجهيز المخيمات بـ 940 دورة مياه مصممة لضمان الخصوصية والراحة، إلى جانب توفير أنظمة تبريد متطورة لضمان بيئة مناخية ملائمة، بما يعزز مستوى الرفاهية أثناء تأدية الشعائر.

خدمات فندقية متكاملة بمواصفات عالمية

لا يقتصر المشروع على توفير خيام مجهزة فقط، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم تجربة إقامة فندقية متكاملة في قلب المشاعر المقدسة، حيث تشمل المخيمات خدمات ضيافة راقية تتماشى مع أعلى المعايير العالمية في الفندقة، بداية من أنظمة الإضاءة الذكية، والتكييف المركزي، وصولا إلى خدمات الإعاشة التي تقدم خيارات غذائية متكاملة وصحية تناسب مختلف الثقافات والتفضيلات الغذائية للحجاج من جميع أنحاء العالم.

كما تم توفير مناطق مخصصة للصلاة والاستراحة، بالإضافة إلى مرافق خدمية حديثة تسهم في تعزيز تجربة الحجاج وجعل رحلتهم أكثر راحة وسهولة.

التزام استراتيجي بتطوير قطاع الضيافة في الحج

أكد الدكتور أحمد بن عباس سندي، رئيس مجلس إدارة «إثراء الضيافة القابضة»، أن هذا المشروع يأتي في إطار التزام الشركة بتقديم حلول إسكانية مبتكرة تعزز تجربة الحجاج، مشير إلى أن الهدف الرئيسي هو توفير بيئة إقامة مريحة تتماشى مع توقعات ضيوف الرحمن وتساهم في تحقيق أعلى درجات الراحة والطمأنينة خلال فترة إقامتهم.

وأوضح قائلا: «في كل موسم حج، نستقبل ملايين الحجاج الذين يأتون إلى هذه الأرض الطاهرة، ونحن في إثراء الضيافة نعتبر أنفسنا مسؤولين عن تقديم مستوى ضيافة يليق بمكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي لخدمة الحجاج والمعتمرين.

هذا المشروع يجسد التزامنا بتقديم خدمات ترتقي بجودة تجربة الحج وتسهم في تطوير قطاع الضيافة، تماشيا مع رؤية السعودية 2030».

استثمارات ضخمة ودعم حكومي لتحقيق رؤية متكاملة

يعد هذا المشروع أحد أكبر الاستثمارات في مجال إسكان الحجاج، حيث بلغت تكلفته الإجمالية نحو 200 مليون ريال سعودي، وهو ما يعكس حجم الالتزام بتطوير القطاع وتحسين تجربة الحجاج.

وقد تم تنفيذ المشروع بدعم مباشر من وزارة الحج والعمرة، وبالتعاون مع شركة «كدانة»، المطور الرئيسي للمشاعر المقدسة، لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة التشغيلية.

نقلة نوعية في إسكان الحجاج نحو مستقبل أكثر تطور وراحة

من جانبه، أوضح الدكتور عايض الغوينم، العضو المنتدب لشركة «إثراء الضيافة القابضة»، أن المشروع لا يمثل مجرد إضافة كمية إلى منظومة الإسكان، بل هو نموذج جديد يهدف إلى تحسين تجربة الحجاج من خلال توفير حلول سكنية أكثر كفاءة وراحة، وقال: «إن مشروع خيام الطابقين يعكس التزامنا بالابتكار في قطاع الضيافة، حيث يجمع بين التصميم العصري والتكنولوجيا الحديثة لتحقيق أفضل تجربة ممكنة لضيوف الرحمن.

نأمل أن يصبح هذا المشروع نموذج يحتذى به، وأن يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للحجاج خلال هذه الرحلة المباركة».

مستقبل الضيافة في المشاعر المقدسة: رؤية متجددة تلبي تطلعات الحجاج

مع استمرار المملكة في تنفيذ مشاريع نوعية تهدف إلى تطوير منظومة الحج والعمرة، يمثل مشروع خيام الطابقين نموذج حقيقي للابتكار في قطاع الضيافة، حيث يواكب احتياجات الحجاج المتزايدة، ويقدم حلول ذكية تعزز راحة الحجاج، وتحافظ في الوقت ذاته على استدامة الموارد وتحقيق الكفاءة التشغيلية.

ومع الدعم الحكومي المستمر والمبادرات الطموحة من القطاع الخاص، فإن مستقبل الضيافة في المشاعر المقدسة يبدو أكثر إشراق، واعدا بمزيد من المشاريع التي تسهم في تحسين تجربة ضيوف الرحمن وتحقيق أعلى مستويات الخدمة والراحة.