< تعرف على كل الجامعات السعودية الموجودة في تصنيف أفضل 100 جامعة في العالم في 2025 ومفاجأة في ترتيب جامعة الملك عبد العزيز | الأحداث السعودية

تعرف على كل الجامعات السعودية الموجودة في تصنيف أفضل 100 جامعة في العالم في 2025 ومفاجأة في ترتيب جامعة الملك عبد العزيز

تعرف على كل الجامعات السعودية الموجودة في تصنيف أفضل 100 جامعة في العالم في 2025
  • آخر تحديث

في إنجاز تاريخي يعكس النهضة الأكاديمية والعلمية التي تشهدها المملكة، تمكنت الجامعات السعودية من تحقيق مراكز متقدمة ضمن قائمة أفضل 100 جامعة في العالم لعام 2024، وذلك وفق التصنيف الذي أصدرته منظمة الأكاديمية الوطنية للمخترعين (National Academy of Inventors) في الولايات المتحدة.

تعرف على كل الجامعات السعودية الموجودة في تصنيف أفضل 100 جامعة في العالم في 2025

هذا الإنجاز لم يأتي من فراغ، بل هو ثمرة جهود حثيثة واستراتيجيات مدروسة تهدف إلى تعزيز منظومة البحث العلمي، وتحويل الابتكارات إلى منتجات تدعم التنمية الشاملة على المستويين المحلي والدولي.

الدور المحوري لبراءات الاختراع في تصنيف الجامعات

يركز هذا التصنيف العالمي على عدد براءات الاختراع التي سجلتها الجامعات، نظرًا لأهميتها في تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى ابتكارات حقيقية تسهم في تطور الاقتصاد المعرفي.

ومن هذا المنطلق، جاءت الجامعات السعودية في مراكز متقدمة مقارنة بجامعات عالمية عريقة، مما يؤكد دورها الريادي في دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار.

تفوق سعودي عالمي في براءات الاختراع

كان الحضور السعودي في قائمة التصنيف قويًا ولافتًا، حيث حققت جامعة الملك فيصل المركز الأول عربيًا ومرتبة متقدمة عالميًا بعدد 631 براءة اختراع، متجاوزة العديد من الجامعات العريقة حول العالم.

كما سجلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إنجاز متميز بحصولها على 265 براءة اختراع، ما جعلها تحتل المركز الخامس عالميًا في هذا التصنيف.

أما جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، فقد حلت في المرتبة الـ15 عالميًا بتسجيلها 141 براءة اختراع، بينما تمكنت جامعة الملك سعود من تحقيق 56 براءة اختراع لتحصل على المركز الـ64 عالميًا.

هذه الأرقام تعكس حجم التقدم السريع الذي تشهده الجامعات السعودية، ومدى نجاحها في تحويل المعرفة إلى ابتكارات تخدم البشرية وتواكب متطلبات العصر.

رؤية المملكة 2030 ودورها في دعم البحث والابتكار

أشاد الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات، الدكتور بسام البسام، بالتقدم الكبير الذي أحرزته الجامعات السعودية في مختلف المجالات، مؤكد أن هذا النجاح يعكس الجهود الحثيثة التي تبذل في إطار رؤية المملكة 2030، والتي تضع البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها.

فقد أصبحت الجامعات السعودية بيئات جاذبة للباحثين والمبتكرين من داخل المملكة وخارجها، بفضل الدعم السخي الذي تقدمه القيادة الرشيدة، إلى جانب توجيهات وزير التعليم ومجلس شؤون الجامعات، ما أسهم في جعل المملكة مركز عالمي للبحث والتطوير والابتكار.

التطلعات المستقبلية نحو المزيد من الريادة

لا شك أن هذا الإنجاز الكبير يعزز مكانة المملكة على الخريطة العالمية للبحث العلمي، لكنه في الوقت ذاته يشكل دافعًا لمزيد من العمل والابتكار لتحقيق مراتب أكثر تقدم.

فالجامعات السعودية اليوم لا تكتفي بالمنافسة، بل تسعى إلى الريادة على المستوى العالمي، من خلال دعم مشاريع البحث والتطوير، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية، وتهيئة بيئة محفزة للمبتكرين.

ومع استمرار هذا الزخم، فإن المستقبل يحمل للمملكة مزيد من الإنجازات العلمية والتكنولوجية التي ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي قوي.