< 5 أسباب قد تدفع إدارة الهلال إلى إلغاء عقد خيسوس في نهاية الموسم والبحث عن بديل | الأحداث السعودية

5 أسباب قد تدفع إدارة الهلال إلى إلغاء عقد خيسوس في نهاية الموسم والبحث عن بديل

5 أسباب قد تدفع إدارة الهلال إلى إلغاء عقد خيسوس
  • آخر تحديث

يعد البرتغالي جورجي جيسوس واحد من أبرز المدربين الذين مروا على نادي الهلال السعودي، حيث تولى تدريب الفريق في فترتين منفصلتين، بدأت الفترة الأولى في موسم 2018-2019، حيث قاد الفريق في 21 مباراة رسمية، محققا خلالها نتائج إيجابية.

5 أسباب قد تدفع إدارة الهلال إلى إلغاء عقد خيسوس

عاد جيسوس لقيادة الهلال في يوليو 2023، وفي هذه الفترة الثانية، تمكن من تحقيق أربعة ألقاب محلية مع الفريق، مما يعكس بصمته الفنية الواضحة على أداء الفريق.  قيمة عقد جيسوس مع نادي الهلال السعودي

تشير التقارير إلى أن جيسوس يتقاضى راتب سنوي يقدر بعدة ملايين من الدولارات، مما يجعله واحد من أعلى المدربين أجر في المنطقة، هذا الاستثمار الكبير يعكس تطلعات النادي لتحقيق النجاحات المحلية والقارية

أسباب نجاح جيسوس مع الهلال

نجح جيسوس في تحقيق العديد من الإنجازات مع الهلال بفضل عدة عوامل، من أبرزها

  • الخبرة الواسعة: يتمتع جيسوس بخبرة تدريبية طويلة في أوروبا وأمريكا الجنوبية، مما ساهم في تطوير أداء الفريق
  • القدرة على توظيف اللاعبين: تميز جيسوس بقدرته على استغلال إمكانيات اللاعبين وتوظيفهم بشكل مثالي داخل الملعب
  • الانضباط التكتيكي: اعتمد جيسوس على خطط تكتيكية محكمة ساهمت في تحقيق النتائج الإيجابية

تصاعد الأصوات المطالبة بالتخلي عن جيسوس

في الفترة الأخيرة، بدأت بعض الأصوات تتعالى داخل أروقة نادي الهلال وبين جماهيره، مطالبة بإعادة النظر في استمرار جيسوس كمدرب للفريق، يأتي ذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية والصراعات المتزايدة مع بعض نجوم الفريق.

وفيما يلي خمسة أسباب قد تدفع إدارة النادي للتخلي عن جيسوس والبحث عن بديل في نهاية الموسم الحالي

تراجع النتائج والأداء الفني

شهد الهلال في الآونة الأخيرة تراجع ملحوظ في نتائجه وأدائه الفني، حيث تعرض الفريق لعدة هزائم غير متوقعة في البطولات المحلية والقارية، هذا التراجع أثار قلق الجماهير والإدارة على حد سواء، خاصة مع الطموحات الكبيرة للنادي في المنافسة على الألقاب.

الصراعات مع نجوم الفريق

برزت تقارير إعلامية تشير إلى وجود توترات بين جيسوس وبعض لاعبي الفريق الأساسيين، هذه الصراعات أثرت سلبا على انسجام الفريق داخل الملعب، مما انعكس على النتائج والأداء العام.

الانتقادات التكتيكية

تعرض جيسوس لانتقادات بشأن بعض قراراته التكتيكية، خاصة فيما يتعلق بتوظيف اللاعبين وتغيير الخطط أثناء المباريات، هذه الانتقادات جاءت من محللين رياضيين وجماهير النادي، معتبرين أن بعض القرارات كانت سبب في فقدان نقاط مهمة.

عدم الاستفادة المثلى من الصفقات الجديدة

على الرغم من التعاقدات الكبيرة التي أبرمها الهلال لتعزيز صفوفه، إلا أن الفريق لم يستفد بالشكل الأمثل من هذه الصفقات تحت قيادة جيسوس، هذا الأمر أثار تساؤلات حول قدرة المدرب على دمج اللاعبين الجدد وتوظيفهم بما يخدم مصلحة الفريق.

ارتفاع تكلفة العقد دون مردود ملموس

بالنظر إلى الراتب السنوي المرتفع الذي يتقاضاه جيسوس، ترى بعض الأصوات أن المردود الفني والنتائج المحققة لا تتناسب مع هذا الاستثمار الكبير. هذا قد يدفع الإدارة لإعادة تقييم الجدوى الاقتصادية والفنية لاستمرار المدرب.

مع تصاعد هذه الأسباب، قد تبدأ إدارة الهلال في البحث عن بديل قادر على إعادة الفريق إلى مساره الصحيح، من المتوقع أن تدرس الإدارة سير ذاتية لمدربين ذوي خبرة وقادرين على التعامل مع تحديات المرحلة المقبلة، مع مراعاة تحقيق التوازن بين التكلفة المالية والمردود الفني

على الرغم من الإنجازات التي حققها جورجي جيسوس مع الهلال، إلا أن التحديات الحالية قد تدفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرار جريء بإلغاء عقده في نهاية الموسم، يظل الهدف الأساسي هو تحقيق تطلعات الجماهير والحفاظ على مكانة الهلال كأحد أبرز الأندية في المنطقة