أمير الشرقية يفتتح المشروع الكبير الذي سيغير وجه المنطقة الشرقية ويحولها لوجهة الأثرياء وأصحاب الملايين

شهدت المنطقة الشرقية حدث استثماري بارز برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حيث تم تدشين مشروع "سي فرونت" الاستثماري بمحافظة القطيف، وهو مشروع طموح يسهم في تعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية متميزة، ويدعم الاقتصاد المحلي من خلال جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل للشباب والشابات السعوديين.

أمير الشرقية يفتتح المشروع الكبير الذي سيغير وجه المنطقة الشرقية

يمتد المشروع على مساحة ضخمة تبلغ 65 ألف متر مربع، في حين تبلغ مساحة البناء 22 ألف متر مربع، مما يعكس حجم الاستثمار والاهتمام بجعل هذا المشروع أحد المعالم البارزة في المحافظة.

ويضم المشروع فندق بمواصفات راقية يمتد على مساحة 4 آلاف متر مربع ويحتوي على 60 وحدة فندقية، مصممة وفق أحدث المعايير لتقديم تجربة إقامة متميزة للنزلاء، سواء من السياح أو زوار المنطقة.

إلى جانب الفندق، يحتوي المشروع على العديد من المرافق الترفيهية والتجارية التي تعزز تجربة الزوار، مثل منطقة ألعاب للأطفال، ومجموعة واسعة من المتاجر والمطاعم الفاخرة، ومسرح يقدم عروضًا ترفيهية حية تناسب جميع أفراد العائلة.

كما يضم ممشى ساحلي يمتد بطول 2 كيلومتر، مما يوفر فرصة مثالية لعشاق المشي والاستمتاع بالإطلالات الخلابة على مياه الخليج العربي.

دور المشروع في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتوفير فرص العمل

في كلمته خلال حفل التدشين، أشاد المهندس فهد بن محمد الجبير، أمين المنطقة الشرقية، بالدور الحيوي الذي يلعبه هذا المشروع في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، خاصة في قطاعي السياحة والترفيه.

وأكد أن المشروع يعكس التكامل والتنسيق بين مختلف القطاعات الحكومية، حيث تم تقديم جميع التسهيلات الممكنة لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، مما يمكن رواد الأعمال من المشاركة الفعالة في مسيرة التنمية الوطنية.

كما أوضح أن المشروع سيوفر أكثر من 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مما يعزز مساهمة القطاع السياحي في توليد فرص وظيفية مستدامة لأبناء وبنات الوطن.

القطيف والشرقية: مستقبل واعد في التنمية والاستثمار السياحي

أكد الجبير أن المنطقة الشرقية، وبشكل خاص محافظة القطيف، تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر تنوع وتطور، حيث تشهد مشاريع تنموية نوعية تسهم في تحقيق التنمية الشاملة، وتفتح المجال أمام المستثمرين المحليين والدوليين للاستفادة من الفرص المتاحة.

ويمثل مشروع "سي فرونت" نموذج لنجاح الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يعزز من جودة الحياة في المنطقة ويضيف قيمة كبيرة لقطاع السياحة والترفيه في المملكة.

كما أن موقعه المتميز على الواجهة البحرية يجعله وجهة مثالية للعائلات والسياح الباحثين عن تجربة ترفيهية متكاملة تتضمن الاستجمام، التسوق، والاستمتاع بالعروض الحية والمرافق الحديثة.

مشروع استثماري يعكس طموح المملكة في بناء وجهات سياحية عالمية

بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة، والمبادرات النوعية التي يتم إطلاقها لتعزيز الاستثمار السياحي، يمثل مشروع "سي فرونت" إضافة مهمة للبنية التحتية السياحية في المنطقة الشرقية، ويعكس الرؤية الطموحة للمملكة في بناء وجهات سياحية عالمية المستوى، تسهم في تنويع الاقتصاد وجذب المزيد من الاستثمارات، مما يجعل السعودية وجهة مفضلة للزوار من داخل وخارج المملكة.