< عقيل العقيل يبشر سكان الرياض: هذا ما سيحدث في سماء العاصمة بعد 4 أيام | الأحداث السعودية

عقيل العقيل يبشر سكان الرياض: هذا ما سيحدث في سماء العاصمة بعد 4 أيام

عقيل العقيل يبشر سكان الرياض
  • آخر تحديث

تشهد العاصمة الرياض تحول مناخي ملحوظ مع اقتراب نهاية فصل الشتاء، إذ أعلن خبير الطقس في المركز الوطني للأرصاد، عقيل العقيل، عن تغيرات مناخية هامة ستشمل سماء العاصمة خلال الأيام المقبلة.

عقيل العقيل يبشر سكان الرياض

وفي تصريح أصدر مؤخراً، أشار العقيل إلى أن "أرصاديا.. ٤ أيام وينتهي فصل الشتاء وسنشهد موجة باردة في #رمضان"، مما يعني دخول المملكة إلى مرحلة جديدة من الأحوال الجوية قبل حلول شهر رمضان المبارك.

وتعتبر هذه التصريحات بمثابة تنبيه مهم لسكان الرياض والمناطق المجاورة، حيث يتوقع أن تشهد العاصمة موجة باردة حادة بعد مرور أربعة أيام من اليوم، ما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة البرودة المتزايدة.

وفي هذا السياق، أكد العقيل أن التغيرات المناخية المتوقعة ترتبط بنهاية مرحلة الشتاء التي طالما تميزت بطقس معتدل نسبيًا في الرياض، وأن الموجة الباردة المرتقبة ستضع النظام المناخي في العاصمة تحت ضغط جديد، خاصة مع اقتراب موسم رمضان الذي يشهد عادة تغيرات جوية مفاجئة.

تراجع درجات الحرارة

وأشار العقيل إلى أن البيانات الجوية المستمدة من أحدث النماذج الرصدية تؤكد تراجع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، حيث يتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى مستويات دون الصفر في بعض المناطق الشمالية للعاصمة.

وأوضح أن هذه الظاهرة تأتي نتيجة لتأثير التيارات القطبية القادمة من الشمال، والتي تؤدي إلى تبريد الهواء بشكل حاد خلال الساعات القليلة القادمة.

وأضاف: "يجب على المواطنين متابعة النشرات الجوية الرسمية والاستعداد للتغيرات المناخية، خصوصًا أولئك الذين لديهم نشاطات خارجية أو مناسبات قريبة".

ومن الجدير بالذكر أن هذا التغير المناخي لم يمر دون أن يثير اهتمام الخبراء والجهات المختصة، حيث أعلنت هيئة الأرصاد السعودية عن متابعة دقيقة لحالة الطقس وتحديث توقعاتها بشكل دوري.

واستناداً إلى التقارير الحديثة الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد، فإن موجة البرد المرتقبة قد تكون ذات تأثير ملحوظ على مختلف قطاعات الحياة اليومية في الرياض، بدءاً من التنقل والمواصلات مروراً بالأنشطة التجارية وصولاً إلى الصحة العامة.

في ضوء هذه التطورات، دعا الخبراء المواطنين إلى اتخاذ إجراءات وقائية، مثل ارتداء الملابس الدافئة وتجنب التعرض المطول للبرد، خصوصاً الأطفال وكبار السن الذين يعتبرون أكثر عرضة للمضاعفات الصحية.

كما شددوا على أهمية البقاء على اطلاع دائم بتحديثات الأحوال الجوية من خلال التطبيقات الرسمية ومواقع هيئة الأرصاد السعودية، لما لها من دور حيوي في توفير المعلومات الدقيقة التي تساهم في تقليل المخاطر المحتملة.

كما أن التغيرات المناخية المتوقعة قد تترك أثرها على حركة المرور والنشاط الاقتصادي في العاصمة، حيث يتوقع أن تؤثر درجات الحرارة المنخفضة على جداول العمل والأنشطة الخارجية.

وفي هذا السياق، نصحت بعض الجهات المحلية بتعديل مواعيد البدء للعمل وتوفير خدمات دعم إضافية في المناطق الحيوية لتفادي أي اضطرابات قد تنتج عن الأحوال الجوية القاسية.

وأكدت إدارة النقل بالرياض أنها تتابع الوضع عن كثب وتعمل مع كافة الجهات المعنية لتنسيق الجهود وتخفيف تأثير موجة البرد على المواطنين.

وفي إطار جهود الحكومة للمحافظة على سلامة المواطنين، تم تفعيل خطة طوارئ تشمل توزيع المستلزمات الضرورية مثل البطانيات والملابس الدافئة على الفئات الأكثر حاجة، إلى جانب توفير النصائح الطبية والإرشادات الوقائية عبر وسائل الإعلام الرسمية.

ويعتبر هذا التنسيق بين الجهات الحكومية والقطاع الصحي مثالاً على مدى جدية السلطات في التصدي للتغيرات المناخية المفاجئة وضمان استمرارية الخدمات الأساسية دون أي انقطاع.

كما أضاف عقيل العقيل أن هذه المرحلة الانتقالية مناخي ليست إلا بداية لتغيرات أكثر شمول قد يشهدها الطقس في المملكة خلال الأيام القادمة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي يحمل طابعه الخاص من التغيرات الجوية.

وأكد أن هذه التوقعات تأتي في إطار مراقبة مستمرة لأحدث البيانات المناخية وتحديث التوقعات بما يتماشى مع التطورات الفعلية، داعياً المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الرسمية وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات الوقائية.

تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه التصريحات تأتي في ظل جهود المملكة المستمرة لتحقيق رؤية 2030 في مجال تطوير الخدمات الحكومية والارتقاء بنظام الأرصاد، مما يعكس التزام الجهات المختصة بتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين.

ومن المؤكد أن متابعة التحديثات المناخية بدقة والعمل على تفعيل الخطط الوقائية يعدان من أولويات الدولة في ظل التقلبات الجوية المستمرة التي قد تؤثر على مختلف جوانب الحياة.