توضيح هام من الداخلية السعودية حول العفو الملكي لشهر رمضان 1446 وطريقة التقديم والفئات المشمولة

في كل عام، تتزايد عمليات البحث بين المواطنين السعوديين للاستفسار عن إمكانية وجود عفو ملكي بمناسبة شهر رمضان المبارك، خاصة في ظل تقاليد المملكة التي تواكب المناسبات الدينية والوطنية بإصدار قرارات العفو التي تهدف إلى تقليل عدد السجناء.

توضيح هام من الداخلية السعودية حول العفو الملكي لشهر رمضان 1446

تتنشر هذه الشائعات في فترات معينة، ما يجعل العديد من الأهالي يتأملون خروج ذويهم من السجون في هذه المناسبات، ولكن هل العفو الملكي لرمضان 2025 أمر حقيقي أم مجرد إشاعة؟ هذا ما سنتعرف عليه معًا في السطور التالية بناء على ما تم الإعلان عنه رسميًا من قبل الجهات المختصة.

العفو الملكي في المناسبات: تقليد سعودي مستمر

كما هو معروف، يتم إصدار العفو الملكي عادة في مناسبات الأعياد الوطنية والدينية، بالإضافة إلى بعض الأحداث المهمة التي تحرص المملكة على الاحتفاء بها.

ومن هذه المناسبات، يأتي شهر رمضان المبارك ليشكل فرصة كبيرة للعفو عن السجناء الذين تنطبق عليهم الشروط المعينة.

إلا أن الأنباء التي تم تداولها بشأن العفو الملكي بمناسبة شهر رمضان الحالي تبين أنها ليست صحيحة حتى الآن.

بيان خادم الحرمين الشريفين: لا عفو ملكي في رمضان 2025

في تصريح رسمي، أكد خادم الحرمين الشريفين أنه لا يوجد عفو ملكي بمناسبة شهر رمضان هذا العام، ولم يتم إصدار أي قرار رسمي حتى اللحظة في هذا الشأن.

ومع ذلك، أشار البيان إلى أن العفو الملكي يطبق على السجناء الذين يستوفون بعض الشروط الخاصة بهم، وهذه القرارات تتم في المناسبات الكبرى مثل الأعياد والمناسبات الوطنية والدينية.

الشروط الأساسية للحصول على العفو الملكي

لكي يحصل السجين على العفو الملكي، يجب أن تتوافر مجموعة من الشروط التي تحددها الجهات المختصة، من أبرز هذه الشروط:

• مرور 18 عامًا على الفعل: يجب أن تكون الجريمة التي ارتكبها السجين قد مر عليها 18 عامًا على الأقل.
• السن: يجب أن يكون السجين قد تجاوز سن الـ60 عامًا في حال كان رجلًا، بينما يجب أن تكون المرأة قد تجاوزت سن الـ50 عامًا.
• سيرة السجين: يشترط أن يكون السجين قد حافظ على سيرة حسنة طوال فترة سجنه، ولم يرتكب أي مخالفات أثناء فترة الاحتجاز.
• الندم والالتزام: ينبغي أن يظهر السجين شعورًا بالندم على ما ارتكبه من أفعال وأن يتعهد بعدم العودة إلى ارتكاب الجرائم في المستقبل.
• الموافقة على المراقبة: يجب أن يوافق السجين على أن يتم مراقبته بعد خروجه من السجن.

كيفية التقديم على العفو الملكي: خطوات رسمية عبر منصة أبشر

بناءً على الشروط المحددة، يمكن للسجناء التقديم للحصول على العفو الملكي في حال توافرت الشروط المذكورة أعلاه. إليك خطوات التقديم عبر منصة أبشر الإلكترونية:

• الدخول على منصة أبشر: يجب على السجين الدخول إلى الصفحة الرسمية لمنصة أبشر الإلكترونية.
• تسجيل الدخول: يتم تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به.
• اختيار خدمة السجناء: من قائمة الخدمات المتاحة، يجب اختيار خدمة "السجناء".
• اختيار الإعفاء: بعد الدخول إلى خدمة السجناء، يتم اختيار خدمة "الإعفاء من المحكومية".
• ملء البيانات: يجب كتابة جميع البيانات المطلوبة بدقة وصحة.
• مراجعة البيانات: بعد إدخال البيانات، يجب على السجين مراجعتها والتأكد من صحتها.
• دراسة الطلب: بعد ذلك، تقوم إدارة السجون بدراسة الطلب والتحقق من الشروط.
• إشعار بالنتيجة: يتم إرسال رسالة إلى السجين تفيد بنجاح أو رفض طلب العفو.

هل سيكون هناك عفو ملكي قريب؟

في الوقت الحالي، لا توجد أي قرارات رسمية بشأن وجود عفو ملكي قريب في المملكة، على الرغم من انتشار بعض الأخبار على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أنه لم يتم إصدار أي إعلان رسمي من الجهات المعنية حول هذا الموضوع. من المهم أن يتم التأكد من صحة الأخبار من المصادر الرسمية.

من يستحق العفو الملكي؟

العفو الملكي يشمل السجناء الذين تنطبق عليهم مجموعة من الشروط المحددة، مثل التزامهم بحسن السلوك أثناء فترة السجن وتجاوزهم للسن المحدد.

يشمل العفو الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم بسيطة، ويتمتعون بحسن سير وسلوك داخل السجن، وتعتبر هذه فرصة للمساهمة في تقليص عدد السجناء الذين لا يشكلون تهديد للمجتمع.

من هم الأشخاص الذين شملهم العفو؟

العفو الملكي يشمل مجموعة من السجناء الذين تتوافر فيهم الشروط التالية:

• الأحكام الخفيفة: يشمل العفو السجناء الذين كانوا قد ارتكبوا جرائم بسيطة أو غير عنيفة.
• السن: يجب أن يتجاوز السجين سن الـ60 عامًا (للسجناء الذكور) أو سن الـ50 عامًا (للسجينات الإناث).
• سيرة حسنة: يجب أن يتمتع السجين بسيرة طيبة وأن يكون قد تجنب ارتكاب أي مخالفات أثناء سجنه.
• الندم: يشترط أن يظهر السجين ندم على الجريمة التي ارتكبها وأن يتعهد بعدم العودة لارتكاب الجرائم في المستقبل.

من خلال هذه الشروط والإجراءات، يسعى العفو الملكي إلى تقديم فرصة جديدة للسجناء الذين أظهروا استجابة إيجابية، مما يعزز مبادئ العدالة والإصلاح الاجتماعي في المملكة.