عُمر السومة يضرب الأهلي بدون أي مواجهة ويضع قيادة النادي في موقف محرج بضربة معلم

في عودة مثيرة إلى الملاعب السعودية بعد غياب استمر لعدة سنوات، عاد المهاجم السوري عمر السومة ليضرب شباك الخصوم مجددًا، معلنا عن عودته القوية إلى دوري روشن السعودي للمحترفين بعد انتقاله إلى الدوري القطري.

عُمر السومة يضرب الأهلي بدون أي مواجهة

وقدم السومة أداء رائع في أولى مبارياته مع فريقه الجديد العروبة، حيث نجح في قيادة فريقه لتحقيق فوز ثمين على مضيفه الوحدة بنتيجة 4-2، مسجل هدفين من أهداف فريقه الأربعة.

وكانت هذه المباراة بمثابة تأكيد على عودة أحد أفضل المهاجمين في تاريخ الدوري السعودي إلى منصات التتويج.

السومة يواصل تألقه في الدوري السعودي بعد غياب طويل

قد يكون هدف عمر السومة الأخير في الملاعب السعودية قد أتى بعد غياب طويل دام 1057 يومًا، ولكنه بالتأكيد جاء ليعزز من مكانته كأحد أعظم الهدافين في تاريخ الدوري السعودي.

كان آخر هدف سجله السومة في الدوري السعودي يعود إلى مارس 2022، في مباراة جمعت فريقه السابق الأهلي مع الهلال.

ومنذ ذلك الحين، انتقل السومة إلى الدوري القطري حيث قضى فترة إعارة مع فريق العربي ثم تحولت الإعارة إلى صفقة بيع نهائي.

فترة طويلة من الانتظار والعودة المدوية

لم يكن غياب السومة عن الملاعب السعودية مجرد فترة توقف عن التسجيل، بل كان فترة انتظار لمتابعيه الذين اشتاقوا لرؤية أهدافه.

قبل العودة، كانت قد مرت مباراتان لم يسجل فيهما السومة أي أهداف، حيث لعب مع فريقه الجديد العروبة أمام التعاون وفريقه السابق الأهلي، ولكن مع الهدفين اللذين سجلهما في مرمى الوحدة، أصبح واضحًا أن السومة لم يفقد لمسته التهديفية.

سباق الهدافين يتجدد بين السومة وحمدالله

الصراع على لقب الهداف التاريخي لدوري روشن السعودي بين السومة والمهاجم المغربي عبد الرزاق حمدالله قد دخل مرحلة جديدة.

فقد رفع السومة رصيده من الأهداف إلى 146 هدف ليعزز موقعه في صدارة الهدافين التاريخيين، مبتعد بفارق خمسة أهداف عن حمدالله الذي سجل في مباراته الأخيرة هاتريك في مرمى فريق الخليج.

ويمكن القول إن السومة بعد تسجيله هدفين في مرمى الوحدة قد أحدث تغيير جوهري في سباق الهدافين، حيث أصبح لديه 146 هدف سجلها في 183 مباراة، بينما حمدالله يملك 141 هدفًا في 151 مباراة.

السومة في صدارة الهدافين على الرغم من المنافسة القوية

ومع أن الفارق بين اللاعبين في سباق الهدافين لا يزال ضئيلًا، إلا أن ما يميز السومة هو قدرته على العودة القوية إلى صدارة الدوري بعد فترة من الغياب، مما يجعل سباق الهدافين أكثر إثارة في قادم الأيام.

يظل السؤال الأهم الآن: هل سيستمر السومة في تعزيز رصيده التهديفي، أم سيبقى حمدالله في موقف المنافس المباشر الذي يلاحقه؟