< رسمياً: تاريخ بداية شهر رمضان 1446- 2025 وكم يوافق بالميلادي؟ | الأحداث السعودية

رسمياً: تاريخ بداية شهر رمضان 1446- 2025 وكم يوافق بالميلادي؟

تاريخ بداية شهر رمضان 1446- 2025 وكم يوافق بالميلادي
  • آخر تحديث

في إطار التحديثات الفلكية التي تثير اهتمام العديد من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، كشف أستاذ المناخ السابق في جامعة القصيم، عبدالله المسند، عن موعد غرة شهر رمضان لعام 2025 وفقًا للتوقعات الفلكية.

تاريخ بداية شهر رمضان 1446- 2025 وكم يوافق بالميلادي

وتعد هذه الحسابات حجر الزاوية في تحديد بداية الشهر الفضيل، حيث يعتمد المسلمون على تلك التوقعات في تنظيم أنشطتهم المختلفة خلال الشهر المبارك.

ظاهرة "الازدلاف": تزامن فريد بين التقويم القمري والميلادي

أشار المسند في تغريدة عبر منصة "إكس" إلى ظاهرة فلكية نادرة تعرف باسم "الازدلاف"، والتي تحدث عندما يتوافق اليوم الأول من الشهر القمري مع اليوم الأول من الشهر الميلادي.

وتعتبر هذه الحالة نادرة إلى حد كبير، حيث تتطلب تزامن دقيق بين دورة القمر والتقويم الميلادي.

وأوضح المسند أن هذه الظاهرة، رغم ندرتها، تؤكد على إمكانية تكرار حدوثها في مناسبات معينة، مثل شهر رمضان المقبل.

التوقعات الفلكية: غرة رمضان 1446 هـ تتزامن مع 1 مارس 2025 م

استنادا إلى الحسابات الفلكية التي أجراها المسند، يتوقع أن يتوافق 1 رمضان 1446 هـ مع 1 مارس 2025 م، وهو ما يمثل حدث فلكي ذا دلالة خاصة.

حيث أن هذا التوافق سيجعل بداية شهر رمضان لهذا العام تتزامن مع اليوم الأول من الشهر الميلادي، ما يعزز من الأهمية الفلكية لهذا التوقيت.

تأثير التوافق الفلكي على تحديد بداية رمضان

تعتبر الحسابات الفلكية أداة مهمة في تحديد بداية شهر رمضان الكريم، وهو ما يساعد في تنظيم العديد من الأنشطة المجتمعية والدينية.

ويأتي هذا التوافق بين التقويم القمري والميلادي ليزيد من دقة التوقعات المتعلقة بمواعيد بدء شهر رمضان، وبالتالي يسهم في تسهيل التحضير لهذا الشهر المبارك.

كما أن هذه الظاهرة تثير اهتمام الفلكيين والمراقبين للظواهر السماوية بشكل عام، إذ يمثل تزامن هذه التواريخ استثناءً نادرًا في السنوات القادمة.

نظرة مستقبلية على تطور الفلك وعلاقته بالتقاويم الدينية

يشير هذا التوافق الفلكي بين التقويمين الميلادي والقمري إلى التقدم المستمر في فهمنا للظواهر الفلكية وتطبيقاتها العملية في حياتنا اليومية.

ومن المتوقع أن تساهم هذه التوقعات الدقيقة في جعل عملية تحديد بداية شهر رمضان أكثر دقة في السنوات القادمة، مما يوفر للمجتمعات الإسلامية رؤية واضحة لتنظيم عباداتهم وأعمالهم في الشهر المبارك.