< السعودية تعلن اكتمال مشروع جديد في اليمن يحمي اليمنيين من أكبر خطر يهدد أطفالهم | الأحداث السعودية

السعودية تعلن اكتمال مشروع جديد في اليمن يحمي اليمنيين من أكبر خطر يهدد أطفالهم

السعودية تعلن اكتمال مشروع جديد في اليمن
  • آخر تحديث

في خطوة لافتة وملموسة نحو دعم التعليم وتحقيق الدمج المجتمعي الفعال، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية في مجال التعليم لطلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في محافظة المهرة باليمن.

السعودية تعلن اكتمال مشروع جديد في اليمن

هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من المشاريع الهادفة إلى تحسين جودة التعليم وتوفير فرص تعلم مستدامة للفئات الأكثر احتياج في مناطق متعددة من اليمن، حيث يعاني النظام التعليمي من تحديات جمة بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

المرحلة الثانية من مشروع تعليم ذوي الإعاقة وطلاب محو الأمية: توجيه الاهتمام نحو الفئات الأكثر احتياجًا

تستهدف هذه المرحلة من المشروع توزيع مقاعد مدرسية ومستلزمات تعليمية حيوية في مراكز محو الأمية وفي المراكز المخصصة لذوي الإعاقة، بما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية لتحسين ظروف التعليم في اليمن، خاصة في المناطق التي شهدت أضرارًا بالغة نتيجة النزاعات.

المشروع يهدف إلى تحسين فرص التعليم للأطفال ذوي الإعاقة وطلاب محو الأمية، مع الحرص على تزويدهم بكل ما يلزم لمتابعة دراستهم في بيئة مناسبة ومؤهلة.

المستفيدون من المشروع: فئات متنوعة تبحث عن فرص جديدة

تستفيد من المشروع مجموعة متنوعة من الفئات التي تشكل جزء كبير من المجتمع اليمني والتي غالبا ما تعاني من صعوبة في الوصول إلى الفرص التعليمية.

يتوزع المستفيدون على نحو 9.747 فرد، منهم 6.527 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، و2.389 شخصًا من طلاب محو الأمية.

كما يستفيد من هذه المبادرة 831 فرد من الكوادر التعليمية التي تعمل في المراكز والمدارس المستهدفة، الأمر الذي يسهم في تعزيز دور المعلمين والمعلمات في تقديم تعليم عالي الجودة للفئات المستهدفة.

توزيع المشاريع في عدة محافظات: العدالة في توزيع الفرص التعليمية

تتوزع مشاريع المرحلة الثانية على عدد من المحافظات اليمنية التي تمثل مراكز مهمة للتعليم في اليمن.

تشمل هذه المحافظات عدن، حضرموت، الضالع، لحج، شبوة، بالإضافة إلى المهرة، حيث يتم التركيز على تحسين الوضع التعليمي في المناطق الريفية والنائية.

من خلال هذا التوزيع، يسعى مركز الملك سلمان إلى ضمان وصول الدعم إلى مختلف المناطق وتحقيق العدالة في توزيع الفرص التعليمية، خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة وطلاب محو الأمية.

مبادرة المملكة في تعزيز دمج ذوي الإعاقة في المجتمع: التعليم أداة للتمكين

تعد هذه المبادرة جزء من سلسلة المشاريع المستدامة التي يطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة، والتي تهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في اليمن، خصوصًا في مجال رعاية الأطفال ذوي الإعاقة ومحو الأمية.

من خلال تقديم الأدوات التعليمية المناسبة وتعزيز مشاركة ذوي الإعاقة في الأنشطة التعليمية، يسعى المشروع إلى تعزيز اندماجهم في المجتمع اليمني وضمان مشاركتهم الفاعلة في مختلف جوانب الحياة.

من خلال هذه المبادرة، تتواصل جهود المملكة العربية السعودية لتقديم الدعم المستمر للقطاع التعليمي في اليمن، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل لأجيال قادرة على مواجهة التحديات والمساهمة في نهضة البلاد.