< صور أول إماراتية بملابس البحر تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون | الأحداث السعودية

صور أول إماراتية بملابس البحر تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون

أول إماراتية بملابس البحر تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون
  • آخر تحديث

أعلنت الشابة الإماراتية نورا الجسمي عن قرارها بالمشاركة في مسابقة "ملكة جمال الأرض 2024"، والتي تعتبر واحدة من أبرز مسابقات الجمال على مستوى العالم.

أول إماراتية بملابس البحر تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون 

تسلط هذه المسابقة الضوء على الجمال من منظور بيئي واجتماعي، حيث تتنافس المشاركات من مختلف البلدان ليس فقط على الجمال الخارجي، ولكن أيضًا على الالتزام بقضايا البيئة والاستدامة.

هدف نورا الجسمي من المشاركة

في تصريحها حول مشاركتها، أكدت نورا الجسمي التي تبلغ من العمر 22 عام أن مشاركتها في المسابقة تهدف إلى تحدي الصور النمطية التقليدية المتعلقة بالمرأة العربية.

أوضحت نورا أن النساء العربيات هن قادة يتمتعن بالديناميكية والطموح، ولديهن القدرة على التأثير في المجتمع وتشكيل مستقبل مشرق لأنفسهن ولأوطانهن.

وأضافت: "أريد أن أظهر للعالم أن المرأة العربية ليست محصورة في إطار تقليدي، بل هي قوية، وذكية، وقادرة على إحداث التغيير، بينما تظل مرتبطة بجذورها وتراثها الغني."

خلفية نورا الجسمي الأكاديمية والمهنية

بعيد عن مشاركتها في مسابقات الجمال، تعد نورا الجسمي شخصية متميزة في حياتها الأكاديمية والمهنية.

فهي طالبة في كلية الطيران، حيث تسعى لتحقيق حلمها في أن تصبح واحدة من رواد مجال الطيران.

إضافة إلى دراستها، تعمل نورا في شركة خاصة متخصصة في مجال الطيران، مما يمنحها خبرة عملية مباشرة في هذا المجال الديناميكي.

رؤية نورا الجسمي للمستقبل

تجمع نورا الجسمي في حياتها بين الطموح الأكاديمي والمهني، وبين الحفاظ على التراث الثقافي العريق.

هي مثال للمرأة التي تستطيع أن تحقق التوازن بين التقدم والحداثة، وبين التمسك بقيمها وتقاليدها.

من خلال مشاركتها في مسابقة "ملكة جمال الأرض 2024"، تسعى نورا إلى تقديم نموذج يحتذى به للشباب والشابات العربيات، ملهمة إياهم لتحقيق أحلامهم، مع الحفاظ على هويتهم الثقافية والاعتزاز بتراثهم.

طموحات وآمال نورا الجسمي على المسرح العالمي

مع اقتراب موعد مسابقة "ملكة جمال الأرض 2024"، تترقب نورا الجسمي الفرصة لتمثيل بلدها الإمارات على المسرح العالمي.

هي ليست فقط تتطلع إلى الفوز باللقب، بل تسعى أيضا إلى ترك بصمة إيجابية من خلال مشاركتها، وإيصال رسالة قوية للعالم عن قدرات وإمكانيات المرأة العربية في المساهمة الفعالة في القضايا العالمية، سواء كانت اجتماعية، بيئية، أو اقتصادية.