< إطلاق خدمة جديدة في مطار الملك عبد العزيز في جدة تنهي أزمة زحام المسافرين عند بوابات السفر والكشف عن طريقة الاستفادة منها للمغادرين عبر | الأحداث السعودية

إطلاق خدمة جديدة في مطار الملك عبد العزيز في جدة تنهي أزمة زحام المسافرين عند بوابات السفر والكشف عن طريقة الاستفادة منها للمغادرين عبر

إطلاق خدمة جديدة في مطار الملك عبد العزيز في جدة تنهي أزمة زحام المسافرين عند بوابات السفر
  • آخر تحديث

في خطوة جديدة تعكس تطور قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية، دشن نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة منظومة البوابات الإلكترونية الذكية، التي تهدف إلى تسهيل وتسريع إجراءات السفر عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي والتشغيل الذاتي. 

إطلاق خدمة جديدة في مطار الملك عبد العزيز في جدة تنهي أزمة زحام المسافرين عند بوابات السفر 

وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وشركة مطارات القابضة.

مشاركة واسعة من القيادات والمسؤولين في قطاع الطيران والمجال التقني

شهد الحدث حضور عدد من كبار المسؤولين في قطاع الطيران والتقنية، من بينهم رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، ومدير مركز المعلومات الوطني في "سدايا" الدكتور عصام الوقيت، والمدير العام للجوازات اللواء الدكتور صالح المربع، والرئيس التنفيذي لمطارات القابضة رائد الإدريسي، ورئيس مجلس مديري شركة مطارات جدة المهندس رائد المديهيم، والرئيس التنفيذي المهندس مازن جوهر، مما يعكس أهمية هذا المشروع على المستوى الوطني ودوره في دعم التطور التقني لخدمات المطارات.

تقنيات حديثة لتعزيز الكفاءة وتسريع إجراءات السفر

يضم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة 70 بوابة إلكترونية متطورة موزعة بين صالة رقم 1 ومرافق المكتب التنفيذي، وتتمتع بطاقة استيعابية تصل إلى 2,500 مسافر لكل بوابة، مما يتيح للمطار خدمة ما يصل إلى 175 ألف مسافر يوميا.

وتتميز هذه البوابات بتقنية التحقق الآلي من هوية المسافر من خلال مسح جواز السفر وصورة الوجه في خطوة واحدة، مما يساهم في تقليل وقت الانتظار وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية داخل المطار، وبالتالي توفير تجربة سفر سلسة وآمنة.

مشروع يعزز تنافسية المطارات السعودية عالميًّا

يعد مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ثالث مطار سعودي يتم فيه إطلاق نظام البوابات الإلكترونية، وذلك بعد نجاح المشروع في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار خليج نيوم، مما يعكس توجه المملكة نحو رقمنة قطاع الطيران وتطوير البنية التحتية الذكية في المطارات، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للطيران التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للنقل والخدمات اللوجستية.

تسخير الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة سفر غير مسبوقة

تعتمد هذه البوابات على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، حيث تعمل على تحديد هوية المسافر والتأكد من بياناته بدقة عالية وبدون تدخل بشري، مما يسهم في رفع مستوى الأمان، وتقليل أوقات الانتظار، وتحسين تجربة السفر للمسافرين على المستويين المحلي والدولي، إضافة إلى تقليل الحاجة إلى الإجراءات التقليدية التي قد تستغرق وقت أطول.

خطوة استراتيجية نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030

يأتي تدشين البوابات الإلكترونية ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تحسين الخدمات الحكومية، ورفع مستوى التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات.

ويعد هذا المشروع إحدى المبادرات الرائدة التي تعزز من مكانة المملكة كمركز رئيسي للنقل الجوي في المنطقة، حيث يهدف إلى رفع كفاءة العمليات التشغيلية داخل المطارات، وتقديم تجربة سفر سلسة ومتكاملة تلبي أعلى المعايير العالمية.

مستقبل السفر الجوي في المملكة نحو مزيد من التطور والابتكار

تعد هذه الخطوة قفزة نوعية في مجال الطيران بالمملكة، حيث توفر حلول ذكية تحسن من تجربة المسافرين وتقلل من الإجراءات التقليدية المرهقة، مما يجعل السعودية واحدة من أكثر الدول تقدم في استخدام التقنيات الذكية في قطاع الطيران.

ومع استمرار تطوير المطارات السعودية ودمج التكنولوجيا المتقدمة في عملياتها، يتوقع أن تشهد المملكة طفرة كبيرة في قطاع النقل الجوي، مما يسهم في تعزيز اقتصادها وتحقيق رؤيتها الطموحة بأن تصبح مركز عالمي للنقل والخدمات اللوجستية.