< الكشف عن الحجم الحقيقي لثروة الراجحي التي تركها لأبناءه وسببت نزاع قضائي بينهم شغل السعودية لسنوات طويلة | الأحداث السعودية

الكشف عن الحجم الحقيقي لثروة الراجحي التي تركها لأبناءه وسببت نزاع قضائي بينهم شغل السعودية لسنوات طويلة

الكشف عن الحجم الحقيقي لثروة الراجحي التي تركها لأبناءه
  • آخر تحديث

سلط تقرير اقتصادي على قناة "الإخبارية" الضوء على الأرقام المذهلة لحصيلة مزادات رجل الأعمال الراحل صالح الراجحي، موضح تفاصيل هذه المزادات التي تتنوع بين العقارات والمشاريع التجارية والزراعية، حيث عرضت مجموعة كبيرة من الأصول التي تقدر قيمتها بمليارات الريالات.

الكشف عن الحجم الحقيقي لثروة الراجحي التي تركها لأبناءه 

تميزت مزادات صالح الراجحي بتنوع العروض واختلاف قيمتها، مما يعكس حجم الإرث الكبير الذي تركه وراءه والذي لا يزال يشكل نقطة محورية في سوق العقارات السعودي.

أرقام مذهلة للمزادات العقارية المتنوعة

بدأ التقرير بمراجعة سلسلة من المزادات التي أقيمت في إطار تصفية ممتلكات رجل الأعمال الراحل صالح الراجحي، وبدأ المزاد الأول الذي كان له تأثير بارز في سوق العقارات بقيمة تصل إلى 644 مليون ريال، حيث تم بيع أربعة عقارات ضمن هذا المزاد.

تلاه المزاد الثاني الذي وصل إلى 385 مليون ريال لبيع عقارين فقط، أما المزاد الثالث فقد وصل إلى قيمة ضخمة بلغت 950 مليون ريال مقابل عقار واحد فقط، في إشارة إلى قيمة العقار وجودته.

وبحسب التقرير، استمر الراحل صالح الراجحي في تصفية ممتلكاته من خلال مجموعة أخرى من المزادات العقارية التي تزايدت قيمتها بشكل ملحوظ مع مرور الوقت.

ففي المزاد الرابع، الذي وصلت قيمته إلى 295.5 مليون ريال، تم بيع 12 عقار، ثم تتابع المزادات الأخرى حيث تم بيع سبعة عقارات في المزاد الخامس مقابل 194.6 مليون ريال.

حجم الصفقات العقارية الكبيرة في المزادات التالية

أظهرت نتائج المزادات التي تم تنظيمها لاحقًا تنوعًا في الصفقات، حيث تم شراء أرض واحدة في المزاد السادس بقيمة 429.4 مليون ريال، بينما في المزاد السابع تم شراء سبعة عقارات مقابل 173.9 مليون ريال.

كانت المزادات التي تلتها تتمتع بجو من التنافسية العالية، فبينما تم بيع مشاريع زراعية وعقارية في المزاد الثامن بمبلغ 70.3 مليون ريال، تم بيع أرض واحدة في المزاد التاسع بمبلغ هائل بلغ 2.17 مليار ريال، مما يوضح حجم الثروة التي كان يملكها صالح الراجحي.

أما في المزاد العاشر، تم بيع مركز تجاري بقيمة 976.5 مليون ريال، وهو ما يعكس توجّه الراحل نحو الاستثمار في المشاريع التجارية الكبيرة.

وبالنسبة للمزادات الحادية عشر والثانية عشر، فقد تم بيع ثلاثة عقارات في كل منهما بقيمة 500 مليون ريال و1.026 مليار ريال على التوالي، مما يثبت التفوق العقاري لصالح الراجحي.

المزادات اللاحقة: أرقام ضخمة ومشاريع متنوعة

لم تقتصر المزادات على العقارات التجارية فقط، بل امتدت لتشمل مزادات أخرى تتعلق بالعقارات السكنية والأراضي.

ففي المزاد الثالث عشر، تم بيع ثلاثة عقارات بقيمة 328.2 مليون ريال، وفي المزاد الرابع عشر، تم بيع أرض واحدة بمبلغ 74 مليون ريال فقط.

وتواصلت العمليات من خلال المزاد الخامس عشر الذي شهد بيع خمسة عقارات بقيمة 430 مليون ريال، ليختتم التقرير بإشارة إلى المزاد السادس عشر، الذي بلغت حصيلته 110 ملايين ريال مقابل أربعة عقارات.

الإرث العقاري الضخم لصالح الراجحي وتأثيره على السوق السعودي

تشير حصيلة المزادات التي تمت بعد وفاة رجل الأعمال صالح الراجحي إلى إرث عقاري ضخم تركه خلفه في المملكة العربية السعودية.

تلك الأرقام الكبيرة لم تكن مجرد أرقام إحصائية، بل عكست تأثير قوي في سوق العقارات السعودي، حيث كانت هذه المزادات أحد محركات السوق في فترة ما بعد وفاته.

تجسد هذه الأرقام إرث استثماري قوي يؤكد على مكانة الراحل في عالم الأعمال والمشاريع العقارية، كما تدل على القدرة العالية على إدارة الاستثمارات العقارية التي أثبتت قوتها في السوق السعودي.

تعد هذه المزادات مثالاً على كيفية تحويل العقارات إلى أداة لتحقيق الثروات الضخمة، وكذلك على دور الأسواق العقارية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تداول مثل هذه الأصول ذات القيمة الكبيرة.