الامارات تحقق فوز لأول مرة من قلب صحراء السعودية

يعد مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025 واحد من أبرز الأحداث الرياضية التراثية التي تقام في المملكة العربية السعودية، حيث يجمع نخبة من ملاك الهجن والمتسابقين من مختلف أنحاء العالم العربي والدولي، ليقدموا عروض مميزة تعكس أهمية هذه الرياضة في التراث والثقافة السعودية.

الامارات تحقق فوز لأول مرة من قلب صحراء السعودية 

ينظم هذا الحدث الاتحاد السعودي للهجن على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في مدينة الرياض، ويهدف إلى تأصيل الموروث الشعبي وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي لرياضة الهجن.

نتائج اليوم الأول من منافسات "حقايق" في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025

شهدت منافسات فئة "حقايق" منافسة شرسة بين أفضل المطايا، وأسفرت السباقات عن فوز عدد من المطايا الإماراتية بكؤوس المهرجان، وقد قام محمد البلوي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن، بتتويج الفائزين خلال الحفل الرسمي الذي أقيم بهذه المناسبة.

• الشوط الأول (بكار - مفتوح):

  • الفائزة: المطية "الفارعة" - هجن الرئاسة - الإمارات
  • التوقيت: 5:51.495 دقائق (أسرع توقيت في الفئة)
  • الإنجاز: حققت المطية التوقيت الأفضل خلال سباقات الفئة الأولى، ما يؤكد قوتها وجاهزيتها لهذا الحدث الكبير.

• الشوط الثاني (قعدان - مفتوح):

  • الفائز: المطية "مطلاع" - هجن الرئاسة - الإمارات
  • التوقيت: 5:53.921 دقائق
  • التميز: أداء مميز للمطية في السباق، حيث تمكنت من التفوق في المنافسة وحصد اللقب عن جدارة.

• الشوط الثالث (بكار - عام):

  الخطوط الجوية السعودية تعلن الرسوم الجديدة لتعديل الحجز واصدار بطاقات صعود الطائرة

  بدء تطبيق رسوم ومتطلبات جديدة لاصدار تأشيرات العمرة لشعبان ورمضان 1446 للقادمين من هذه الدول بينها دول عربية

  رسمياً: اعلان هام من فلكية جدة حول ما سيحدث في مساء يوم الجمعة وعلاقته بالحسابات الفلكية لشهر رمضان

  السعودية: من اليوم هذه الشروط الزامية لاصدار ترخيص التخييم في البرد والبيئة تنشر سلم المخالفات والغرامات

  • الفائزة: المطية "معراض" - المالك الإماراتي محمد الحزمي العامري
  • التوقيت: 5:57.000 دقائق
  • النجاح: حافظت "معراض" على سرعة ثابتة وأداء قوي خلال الأشواط الحاسمة، ما جعلها تتصدر سباقها.

• الشوط الرابع (قعدان - عام):

  • الفائز: المطية "فاهد" - المالك الإماراتي عبيد محمد الكتبي
  • التوقيت: 6:18.172 دقائق
  • الأداء: سباق صعب شهد تقلبات كثيرة في الترتيب، إلا أن "فاهد" نجح في تحقيق الصدارة في اللحظات الحاسمة.

إحصائيات اليوم الأول والثاني من منافسات فئة "حقايق" في المهرجان

على مدار يومين، استضاف المهرجان 64 شوطًا لفئة "حقايق"، مما جعل المنافسة في أوجها بمشاركة 2333 مطية، توزعت كالآتي:

• اليوم الأول: شهد مشاركة 1261 مطية قطعت مسافة 4 كم لكل شوط، مما أضفى على السباقات أجواء حماسية ومثيرة.
• اليوم الثاني: تنافست 1072 مطية ضمن أشواط مختلفة، حيث استمرت المنافسات بنفس المستوى العالي من الأداء والاحترافية.
• المسافة الإجمالية المقطوعة: بلغت 256 كم عبر جميع الأشواط، وهو رقم يعكس حجم الحدث وضخامته.

تفاصيل منافسات فئة "اللقايا" يومي الأربعاء والخميس في مهرجان الهجن 2025

مع انتهاء منافسات "حقايق"، يستعد عشاق سباقات الهجن لمتابعة فئة جديدة من التحديات، حيث تنطلق يومي الأربعاء والخميس منافسات فئة "اللقايا"، التي تعتبر واحدة من أقوى الفئات في السباقات.

ومن المتوقع أن تشهد هذه الفئة إثارة كبيرة، حيث ستقام 54 شوط، تشمل أشواط الكؤوس الأربعة المخصصة للفئة، وستقطع المطايا مسافة 5 كم لكل شوط، بمجموع 110 كم من المنافسة الشرسة.

أهمية مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في تعزيز التراث ودعم الاقتصاد

لا يعتبر مهرجان الهجن مجرد سباق رياضي فحسب، بل هو حدث ثقافي وتراثي واقتصادي بارز يعكس عمق الموروث السعودي والعربي.

• ترسيخ الهوية الثقافية: يسهم المهرجان في إحياء رياضة الهجن، التي تعد جزء لا يتجزأ من التراث السعودي، ما يعزز الارتباط بالتاريخ والهوية الوطنية.
• الترويج الدولي لرياضة الهجن: يجذب الحدث مشاركين من دول مختلفة، مما يساعد على وضع المملكة العربية السعودية على الخريطة العالمية لرياضة الهجن.
• تحقيق فوائد اقتصادية: يعزز المهرجان قطاع السياحة ويخلق فرصًا اقتصادية جديدة من خلال الفعاليات المصاحبة، مثل الأسواق التراثية، والمهرجانات الشعبية، والعروض الثقافية.

مهرجان الهجن 2025 يجسد رؤية المملكة في دعم التراث والرياضات التراثية

بفضل التنظيم الاحترافي والمشاركة الواسعة من مختلف الدول، أصبح مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025 علامة بارزة في عالم سباقات الهجن.

ومع استمرار المنافسات وانتقالها إلى فئات جديدة مثل "اللقايا"، ينتظر عشاق هذه الرياضة المزيد من الإثارة والمتعة.

إن هذا المهرجان ليس مجرد سباق، بل هو منصة تعكس رؤية المملكة 2030 في تعزيز التراث، ودعم السياحة الرياضية، وتحقيق التنمية الاقتصادية من خلال الفعاليات التراثية الكبرى.