< الزعاق يحدد بالهجري والميلادي نهاية البرد في السعودية وكم يوم باقي على الربيع | الأحداث السعودية

الزعاق يحدد بالهجري والميلادي نهاية البرد في السعودية وكم يوم باقي على الربيع

الزعاق يحدد بالهجري والميلادي نهاية البرد في السعودية
  • آخر تحديث

مع استمرار التقلبات الجوية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، أعلن خبير الأرصاد الفلكي خالد الزعاق عن بداية فصل الربيع في المملكة، استنادا إلى الظاهرة الفلكية المعروفة بالاعتدال الربيعي.

الزعاق يحدد بالهجري والميلادي نهاية البرد في السعودية

في هذا التقرير، نأخذكم في جولة مفصلة حول ما أعلنته الجهات المختصة في المملكة بخصوص هذه الظاهرة، وكيف يؤثر هذا التغير الفلكي على الطقس في المملكة، إضافة إلى بعض التوقعات المستقبلية.

الاعتدال الربيعي: إشارة لبدء فصل الربيع

يعتبر الاعتدال الربيعي من أبرز الظواهر الفلكية التي تحدث عندما تعبر الشمس خط الاستواء، مما يتسبب في تساوي طول الليل مع طول النهار تقريبًا.

وفقًا لما ذكره خبير الأرصاد الفلكي خالد الزعاق، فإن هذا الحدث كان قد حدث في يوم السبت الموافق 25 مايو، وهو التاريخ الذي يشهد العالم فيه بداية الاعتدال الربيعي.

تأثير الاعتدال الربيعي على الطقس في المملكة

تزامنًا مع بداية الاعتدال الربيعي، يبدأ فصل الربيع في نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

ويترتب على هذه الظاهرة تغييرات ملحوظة في درجات الحرارة، حيث تشهد المملكة ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة بعد بداية فصل الربيع.

هذه التغيرات تؤثر بشكل كبير على الطقس، إذ يبدأ الجو بالتحسن تدريجيًا بعد فترة من التقلبات الجوية التي كانت سائدة في الأيام التي سبقت هذا الحدث الفلكي.

التوازن بين الليل والنهار: ماذا يعني للمملكة؟

الاعتدال الربيعي يمثل لحظة التوازن بين الليل والنهار، حيث تستمر ساعات النهار والليل في التساوي بشكل دقيق، ومن ثم تبدأ فترة النهار في التمدد تدريجيًا على حساب الليل.

هذه الظاهرة الفلكية لها تأثيرات بيئية كبيرة، حيث تساهم في إحداث تغييرات في الطقس والأنماط المناخية في العديد من مناطق العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

بداية الربيع والتغيرات المناخية المتوقعة

مع دخول المملكة في فصل الربيع، من المتوقع أن تشهد المملكة طقس معتدل، حيث تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع تدريجيا مقارنة بالبرودة التي كانت سائدة في فصل الشتاء.

ويعد هذا التوقيت فرصة ملائمة للقيام بالعديد من الأنشطة الخارجية، كما أن الطقس المعتدل الذي يصاحب فصل الربيع يجعل المملكة مكان مثالي للاستمتاع بالأجواء الطبيعية.

بداية فصل الربيع في المملكة العربية السعودية لا تعني فقط تغيرًا في درجات الحرارة، بل هي أيضًا مرحلة من التحولات الفلكية والمناخية التي تؤثر على الحياة اليومية في المملكة.

مع هذا التغير، يزداد الاهتمام بالأحوال الجوية والتوقعات المناخية، مما يستدعي متابعة دقيقة من قبل المتخصصين للتعامل مع أي تغيرات قد تطرأ في المستقبل القريب.