< في مفاجأة من العيار الثقيل .. عملية تجميل تنهي مستقبل نجم المنتخب السعودي في اللحظة القاتلة | الأحداث السعودية

في مفاجأة من العيار الثقيل .. عملية تجميل تنهي مستقبل نجم المنتخب السعودي في اللحظة القاتلة

عملية تجميل تنهي مستقبل نجم المنتخب السعودي في اللحظة القاتلة
  • آخر تحديث

لطالما كان المنتخب السعودي لكرة القدم رمز للتألق والإنجازات في المنطقة، إلا أن هذه الصورة بدأت تتلاشى تدريجي مع التراجع الكبير في أداء "الأخضر" خلال السنوات الأخيرة.

عملية تجميل تنهي مستقبل نجم المنتخب السعودي في اللحظة القاتلة 

الجماهير السعودية التي اعتادت رؤية فريقها يتنافس بقوة على الساحات القارية والإقليمية أصبحت تواجه إحباط متزايد نتيجة غياب الألقاب والنتائج المخيبة في البطولات الكبرى، لتثار تساؤلات حول مستقبل المنتخب وأسباب هذا التراجع.

خيبة جديدة في التصفيات الآسيوية

آخر فصول الإحباط جاءت بالخسارة المفاجئة أمام منتخب إندونيسيا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

الهزيمة بهدفين دون رد لم تكن مجرد خسارة مباراة عابرة، بل امتدادًا لسلسلة من الإخفاقات التي تعاني منها الكرة السعودية منذ سنوات.

فقد أصبح واضحًا أن المنتخب السعودي لم يعد قادرًا على تحقيق انتصارات تُرضي طموحات جماهيره، التي تذكر جيدًا الأمجاد الماضية.

عقدان من الإخفاقات بعد آخر إنجاز خليجي

منذ أن حقق المنتخب السعودي آخر ألقابه الخليجية في عام 2003، مضى أكثر من 20 عام دون إضافة أي لقب كبير إلى خزانة الإنجازات.

شارك المنتخب خلال هذه الفترة في بطولات خليجية وعربية وآسيوية ودولية، إلا أن الحصيلة كانت مخيبة للآمال، ليصبح السؤال المطروح: هل يمكن للأخضر أن يستعيد بريقه؟

انتقادات لاذعة: هل اللاعبون هم السبب؟

تزايدت الانتقادات الموجهة للمنتخب السعودي، خاصة من النقاد الرياضيين والجماهير.

في هذا السياق، أشار الناقد الرياضي محمد أبوهداية إلى عدة عوامل يرى أنها ساهمت في تدهور مستوى المنتخب، منها تراجع بعض اللاعبين عن التركيز على كرة القدم.

وقال أبوهداية في تصريحاته: "الثراء والموضة باتا يشكلان عائقًا أمام بعض اللاعبين، خاصة سالم الدوسري الذي أصبح انشغاله بعمليات التجميل وحياته المترفة يؤثر بشكل واضح على أدائه الفني".

بين الماضي والحاضر: مقارنة ماجد عبدالله وسالم الدوسري

أعاد أبوهداية تسليط الضوء على أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله، معتبرًا أن التزامه وتركيزه الكامل على كرة القدم كانا من أبرز أسباب نجاحه مع المنتخب.

وأضاف: "ماجد عبدالله قدم كل ما لديه للمنتخب ولم يسمح لأي شيء آخر بأن يشتت انتباهه، عكس ما نشاهده الآن من لاعبين ينشغلون بالمظاهر بدلًا من الأداء على أرض الملعب".

الألقاب الكبرى.. حلم الجماهير

رغم بعض الإنجازات المحدودة التي حققها المنتخب السعودي في السنوات الأخيرة، مثل ذهبية دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2005، إلا أن الآمال لا تزال قائمة في تحقيق إنجازات كبيرة مثل الفوز بكأس آسيا، كأس الخليج، أو حتى التأهل بجدارة إلى كأس العالم، يبقى الأمل معلق على إدارة المنتخب والجهاز الفني لإحداث التغيير المطلوب.

ختامًا، فإن التحدي الأكبر أمام المنتخب السعودي لا يقتصر على استعادة مستواه الفني فقط، بل أيضًا على استعادة ثقة جماهيره التي لطالما دعمت الفريق في أحلك الظروف.

الكرة الآن في ملعب اللاعبين والجهاز الفني ليعيدوا بناء "الأخضر" وإعادته إلى منصات التتويج.