< علم سوريا الجديدة وصوت عبد الباسط الساروت في سماء الرياض وهذا ما قالته حكومة المملكة عن الحدث | الأحداث السعودية

علم سوريا الجديدة وصوت عبد الباسط الساروت في سماء الرياض وهذا ما قالته حكومة المملكة عن الحدث

علم سوريا الجديدة وصوت عبد الباسط الساروت في سماء الرياض
  • آخر تحديث

في حدث بارز ومؤثر، تم في الرياض رفع علم الحكومة السورية الجديدة داخل مقر السفارة السورية، بحضور عدد من السوريين والسعوديين، وتزامن هذا الاحتفال مع أغاني الثوار من أداء عبدالباسط الساروت، ما جعل المناسبة تحمل في طياتها أبعاد سياسية ووجدانية عميقة، تعكس حجم التغييرات التي شهدتها سوريا على مر السنوات، منذ بداية الثورة ضد نظام بشار الأسد.

علم سوريا الجديدة وصوت عبد الباسط الساروت في سماء الرياض

شهدت العاصمة السعودية الرياض لحظة تاريخية، حيث تم رفع العلم السوري الجديد داخل مقر السفارة السورية، وهو العلم الذي يرمز إلى تاريخ سوريا وحقبة الاستقلال عن الانتداب الفرنسي في عام 1932.

وتخللت المناسبة مشاعر من الفخر والتضامن، خاصة مع حضور مجموعة من السوريين الذين شاركوا في الاحتفال بجانب بعض السعوديين الذين عبروا عن دعمهم للثوار السوريين.

عبدالباسط الساروت: أيقونة الثورة السورية وصوت الأمل

لم يكن الحفل مجرد رفع علم، بل كان أيضًا احتفال بذكريات نضال شعب سوري كان صوتهم في تلك الأيام الثورية هو عبدالباسط الساروت.

يعتبر الساروت، الذي كان حارسًا سابقًا لنادي الكرامة ومنتخب سوريا للشباب، واحد من أبرز الشخصيات التي قادت المظاهرات في مدينة حمص مطالبًا بإسقاط النظام.

ورغم إصابته في الاشتباكات شمال غرب سوريا، إلا أنه توفي في 8 يونيو 2019، ليترك خلفه إرثًا من الأمل والمقاومة.

الرمزية التاريخية للعلم الجديد: من الاستقلال إلى الثورة

العلم الجديد الذي تم رفعه في السفارة ليس مجرد رمز لفترة تاريخية من استقلال سوريا، بل هو أيضًا رمز للثوار الذين استخدموه في احتجاجاتهم ضد نظام بشار الأسد.

في عام 2011، مع اندلاع الثورة السورية، ظهر هذا العلم مجددًا في المظاهرات بشكل واسع.

وقد بات هذا العلم في تلك الفترة أحد الرموز القوية للمطالبة بالحرية والتغيير، واستخدمه المتظاهرون في معظم المناطق السورية، في تحدٍ للنظام الحاكم.

سوريا والثورة: العلم الجديد وملامح المستقبل

منذ تلك الأيام الأولى للثورة السورية، يظل رفع العلم الجديد بمثابة نقطة مفصلية في المسار الثوري للشعب السوري.

وبالتوازي مع رفع هذا العلم في العديد من السفارات السورية حول العالم، يبرز هذا الحدث في الرياض كعلامة على الأمل في التغيير والنضال المستمر من أجل سوريا جديدة تتعافى من جراحها، وتستعيد مكانتها في المنطقة والعالم.