< عاجل: تراجع جديد قبل قليل للجنيه المصري مقابل الريال السعودي ليصل لهذه القمة التاريخية لأول مرة بشكل رسمي في البنوك | الأحداث السعودية

عاجل: تراجع جديد قبل قليل للجنيه المصري مقابل الريال السعودي ليصل لهذه القمة التاريخية لأول مرة بشكل رسمي في البنوك

تراجع جديد قبل قليل للجنيه المصري مقابل الريال السعودي
  • آخر تحديث

شهد سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري ارتفاع ملحوظ بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، ليصل إلى أعلى مستوياته مقارنة بالأسبوع السابق، يعود هذا الارتفاع إلى زيادة ملحوظة في الطلب على الريال السعودي مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي يشهد عادة نشاط كبير في التحويلات المالية وشراء العملة السعودية لأغراض الحج والعمرة.

تراجع جديد قبل قليل للجنيه المصري مقابل الريال السعودي

وارتفع متوسط سعر الريال في البنوك المصرية إلى نحو 13.55 جنيه بنهاية الأسبوع الماضي، مقارنة بـ 13.05 جنيه بنهاية الأسبوع السابق، مما يعكس زيادة الطلب في الأسواق.

تفاصيل أسعار الريال في البنوك المصرية اليوم

بحسب بيانات السوق اليوم، استقر سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي المصري عند 13.51 جنيه للشراء و13.55 جنيه للبيع.

وفي البنوك الكبرى مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر، سجل الريال 13.49 جنيه للشراء و13.54 جنيه للبيع.

أما في بنك الإسكندرية، فقد بلغ السعر 13.51 جنيه للشراء و13.54 جنيه للبيع، في حين سجل البنك التجاري الدولي (CIB) سعر 13.52 جنيه للشراء و13.54 جنيه للبيع.

هذه المستويات تمثل استقرار نسبي بعد الارتفاع الكبير الذي شهده سعر الصرف في الأيام الماضية.

تحرير سعر الصرف وزيادة الاستثمار الأجنبي: عوامل داعمة للسوق

منذ تحرير سعر الصرف في مارس الماضي، استقطبت مصر تدفقات ضخمة من الاستثمار الأجنبي غير المباشر، بلغت نحو 23 مليار دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى فقط من تحرير سعر الصرف.

وارتفع إجمالي رصيد المحفظة الاستثمارية في مصر إلى حوالي 36.7 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي، وفقًا لأحدث بيانات البنك المركزي المصري.

هذه التدفقات عززت السيولة الدولارية، لكنها لم تمنع التقلبات في أسعار العملات الأجنبية، مثل الريال السعودي، الذي تتأثر قيمته بمواسم الحج والعمرة.

أسباب الارتفاع وتوقعات السوق في الفترة القادمة

يرتبط ارتفاع سعر الريال السعودي بزيادة الطلب مع اقتراب شهر رمضان، الذي يشهد نشاط كبير في السفر لأداء مناسك العمرة والتحويلات المالية من العاملين بالخارج إلى أسرهم.

ومن المتوقع أن يستمر هذا الطلب المرتفع خلال الفترة القادمة، ما قد يؤدي إلى استمرار الضغوط على الجنيه المصري، ومع ذلك، يراقب البنك المركزي المصري الوضع لضمان استقرار السوق.