< قرارات إماراتية يبدء تطبيقها بشكل فوري تسبب رحيل آلاف المقيمين العرب خلال أسابيع | الأحداث السعودية

قرارات إماراتية يبدء تطبيقها بشكل فوري تسبب رحيل آلاف المقيمين العرب خلال أسابيع

قرارات إماراتية يبدء تطبيقها بشكل فوري تسبب رحيل آلاف المقيمين
  • آخر تحديث

تعد الإمارات العربية المتحدة وجهة جذابة للمقيمين والوافدين من مختلف أنحاء العالم لما توفره من فرص اقتصادية وحياة مستقرة.

قرارات إماراتية يبدء تطبيقها بشكل فوري تسبب رحيل آلاف المقيمين

ومع ذلك، أعلنت الحكومة الإماراتية في خطوة تحمل تغييرات هامة، مجموعة من القرارات المتعلقة بتوطين بعض القطاعات الحيوية، وهي قرارات تهدف لتعزيز الاقتصاد الوطني ودعم توظيف المواطنين.

لكن هذه الخطوات أثارت قلق الوافدين لما تحمله من تأثيرات مباشرة على فرص العمل والإقامة.

قرارات توطين جديدة: التغيير الذي سيعيد تشكيل سوق العمل في الإمارات

أعلنت الحكومة الإماراتية عن تعديل آلية توطين وظائف القطاع الخاص، خاصة للشركات التي تضم أكثر من 50 موظفًا.

سابقًا، كانت هذه الشركات مطالبة بضمان أن 2% من إجمالي الموظفين هم من المواطنين الإماراتيين.

الآن، تم تقسيم الخطة السنوية إلى جزئين، بحيث يتم توظيف 1% من المواطنين في النصف الأول من العام و1% إضافية في النصف الثاني، على أن تزداد النسبة تدريجيًا حتى تصل إلى 10% بحلول نهاية 2026.

فرض غرامات مالية: ضغط على الشركات لتحقيق أهداف التوطين

الشركات التي لا تلتزم بتحقيق النسب المستهدفة ستواجه غرامات مالية صارمة.

حاليًا، تبلغ الغرامة 6000 درهم شهريًا (72000 درهم سنويًا)، وسيتم زيادة هذا المبلغ بمقدار 1000 درهم سنويًا حتى عام 2026.

هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة "نافس"، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز فرص العمل للمواطنين في القطاع الخاص وتحقيق توازن بين العمالة الوطنية والوافدة.

ما وراء القرار: دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التوظيف الوطني

تهدف هذه القرارات إلى تعزيز التوظيف المحلي وتوفير فرص أفضل للمواطنين في القطاعات الاقتصادية الحيوية.

كما تسعى الحكومة إلى دعم الشركات الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية من خلال الاعتماد على الكفاءات الإماراتية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه السياسات تعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي على المدى البعيد.

تأثير القرار على الوافدين: تقليل الفرص وزيادة التحديات

مع زيادة نسبة التوطين، ستقل فرص العمل المتاحة للوافدين تدريجيًا، ما يجعل السوق أكثر تنافسية.

كما ستصبح الحاجة إلى الكفاءات المتخصصة أكبر لضمان استمرار الوافدين في المنافسة على الوظائف المتبقية.

عدد السكان وتنوع الجنسيات في الإمارات

وفقًا للمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، بلغ إجمالي عدد السكان في الإمارات 9,282,410 نسمة في عام 2020، مقارنة بـ 9,503,738 نسمة في 2019، مع تزايد عدد الوافدين باستمرار.

من الجدير بالذكر أن دولة الإمارات تضم أكثر من 200 جنسية، مما يعكس تنوعها الثقافي والاجتماعي.

البحث عن عمل في الإمارات: نصائح للوافدين

لمن يبحثون عن فرص عمل في ظل هذه التحديات، يمكن التواصل مع وكالات التوظيف المرخصة في الدولة وتقديم السيرة الذاتية.

كما ينصح بالتركيز على تطوير المهارات المتخصصة التي تزيد من فرص القبول في سوق العمل.

حقائق عن الوافدين في الإمارات: أسئلة شائعة ومعلومات مهمة

  • هل يوجد مواطنون إماراتيون مسيحيون؟ تشير التقارير إلى وجود ما يقرب من مليون مسيحي في الإمارات، مع وجود العديد من الكنائس التي تم تأسيسها على أراضٍ تبرع بها الشيخ محمد بن راشد.
  • كيف يمكن للوافدين تحسين فرصهم في السوق؟ التركيز على التخصصات المطلوبة والتواصل مع جهات التوظيف الموثوقة يعدان من أبرز الخطوات لتحقيق النجاح.

رؤية الإمارات 2026: مستقبل مشرق للمواطنين وتحديات جديدة للوافدين

هذه الخطوات تأتي ضمن رؤية الإمارات لتعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.

ورغم التحديات التي قد يواجهها الوافدون، تظل الإمارات واحدة من أبرز الوجهات التي تقدم فرص فريدة للمقيمين في مختلف القطاعات.